ابنة وردة الجزائرية تقاطعها بسبب عودتها للغناء مجددا! 983338079_233067348

رياض نجل وردة: "وافقت على عودة والدتي للفن خوفا على موتها بالاكتئاب"

كشف رياض القصري، نجل الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية أن والدته عاشت خلال الفترة الممتدة ما بين 2001 و2004 حالة غير مسبوقة من الإحباط والاكتئاب بسبب المرض الذي عانت منه، وفقدان صوتها، الأمر الذي جعله يرضخ لرغبتها في العودة للغناء مجدّدا خوفا عليها من الموت إذا ما ابتعدت أكثر عن الفن، كما قال؟!!

  • رياض تحدث في برنامج "هذا أنا" الذي تقدمه اللبنانية رانيا برغوث على شاشة الأم بي سي مطولا، علما أنه شارك في البرنامج بعد ما رفضت بنت وردة "وداد" الظهور، واضطر معدو الحصة لتوقيف التصوير عند سؤال صاحبة أغنية "بتونس بيك" عن غيابها، حيث ذرفت الدموع وقالت أنها كانت تتمنى لو أن ابنتها كانت إلى جانبها في هذا الوقت، بسبب الخلاف بين الطرفين والمقاطعة بينهما، علما أن وردة رفضت الحديث في التفاصيل، مكتفية بالدموع، لكن بعض المصادر تحدثت عن خلاف سببه قرار أميرة الطرب العربي "75 سنة" بالعودة للغناء مجددا، عقب عملية زرع الكبد، وهو الخيار الذي وافق عليه الإبن رياض ورفضته شقيقته، حتى وإن كان البعض لا يعتبر ذلك سببا رئيسيا أو وحيدا.
  • نجل وردة المتزوج من لبنانية تسمى بولا والمستقر بالجزائر، على عكس والدته التي عادت للقاهرة منذ سنوات، بعد ما كانت قد أمضت فترة مرضها بالجزائر، أكد بأنه حاول إقناع والدته باعتزال الفن، لكنه لم ينجح، مبينا أنه استشار طبيبا للعائلة عندما تلقت والدته دعوة للمشاركة في مهرجان بعلبك اللبناني قبل 6 سنوات، حيث أجابه الطبيب قائلا: "أتركها تغني، فذلك سيساهم في تقليص إحباطها وكآبتها"، وهو ما تم فعلا، بحسب رياض.
  • للإشارة، فإن البرنامج الذي بثته الفضائية السعودية على حلقتين، تضمن الكثير من التصريحات والاعترافات المثيرة لوردة، الملقبة بأميرة الطرب العربي، حيث قالت أنها منزعجة كثيرا من إعادة هيفاء وهبي لبعض أغانيها بطريقة غير لائقة، ناهيك عن ترشيحها للفنانة المصرية آمال ماهر لتأدية دورها في مسلسل يروي قصة حياتها، وهو العمل الذي تمنت وردة انجازه بعد وفاتها، اتقاء لغضبها من أي شيء قد يزعجها في تفاصيله، فيما اعترفت وردة بأنها كانت تتسابق مع عبد الحليم حافظ من أجل الفوز بالأغاني الجميلة التي يلحنها زوجها السابق، بليغ حمدي، معترفة أنها حسدته على أغنية "أي دمعة حزن" التي لحنها بليغ للعندليب الأسمر في وجودها. وردة الجزائرية قالت أيضا أنها لا تمتلك صداقات في عالم الصحافة، معترفة بأنها تعرضت لأكبر تحرش إعلامي بها من طرف الصحافة المصرية خلال الأزمة الكروية بين الجزائر ومصر، قبل أن تضيف قائلة: "لا تصنفوني مع الجيل الحالي من الفنانين، حتى لو وضعتموني في المقدمة، وتذكروا جيدا أنني من جيل أم كلثوم وعبد الحليم وبقية الكبار".