بلال قبل الغناء في المغرب وليس في إسرائيل Cheb_bilal1_708179966_886203749

شف السيد "بان" مناجير الشاب بلال في اتصال مع "الشروق"، أن هذا الأخير وافق على المشاركة في حفل "تسامح الأديان" بالمغرب في طبعته القادمة بعد تأكده من غياب المشاركة الإسرائيلية، مؤكدا أن موقفه من إسرائيل معروف وأنه لا يمكن أن يتاجر به على حساب بلده.

  • وردّ "بان" وهو من أصل مغربي -يقيم في فرنسا-، على الذين اتهموا الشاب بلال بالتطبيع مع إسرائيل قائلا "بلال لا يملك دار إنتاج فكيف يتهم بالتعامل مع إسرائيل؟، كما أنه يكسب قوته من الغناء ويلتزم بأداء دوره كفنان فقط ويحرص على عدم التدخل في أي لغط سياسي تجنبا للشائعات والأقاويل".
  • واتهم "بان" بعض الصحف باختلاق أشياء لا أساس لها من الصحة، عندما سارعت إلى اتهامه بالتطبيع لمجرد مشاركته في حفل "تسامح الأديان" في دورته السابعة، الذي تنظمه دار الإنتاج "إليكترون" بالتعاون مع القناة الفرنسية "أم 6" والقناة المغربية "2 أم"، قائلا "بلال مستعد للموت من أجل الجزائر ويستحيل أن يخالف موقف بلده ويتعامل مع إسرائيل مهما كان".
  • واستبعد "بان" تراجع بلال عن المشاركة في المهرجان بعد الضجة التي أحدثها بعض المعجبين على موقع التواصل الاجتماعي "الفايس بوك" بعد أن أعلن منظمو الحفل عن مشاركة الشاب بلال رفقة نجوم عالميين وفرنسيين ومغاربة؛ منهم كريستوف مايي، وباتريك فيور، وفرقة "ماجيك سيستام"، وإينا موجا، وشيمان بادي، وإيليسا توراتي، وتوم ديس، حيث أطلقوا حملة لمقاطعة حفل "التسامح الديني" على خلفية دعوة المنظمين للمطربة الفرنسية الإسرائيلية "يائيل نعيم" التي خدمت سابقًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي في طبعته الماضية