يلتقي اليوم ناديا بايرن ميونخ وتشلسي اللندني في المواجهة المرتقبة ضمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم وإليكم أسباب فوز كلا الفريقين :

أسباب فوز البايرن :

١- الأرض والجمهور:
العامل الأهم والذي قاتل من أجله البايرن كثيراً حتى وصل للنهائي الذي يلعب على أرضه ، هذا العامل يكسب البايرن تفوقاً قد يكون حاسماً في المواجهة الكبرى.

٢- القوة الهجومية الضاربة: يمتلك البايرن قوة هجومية جبارة تتمثل في غوميز ومولر واثنين من أفضل لاعبي العالم على الأطراف هما ريبيري وروبن المدعومين من لام وشفاينستايغر ، هذه التشكيلة الرائعة قادرة على خرق دفاعات أي فريق مهما علا شأنه وفي أي وقت،والدليل مواجهة البايرن .

٣- الصلابة التكتيكية:
يمتلك البايرن توزعاً رائعاً على أرضية الملعب وانضباطاً هائلاً الأمر الذي سيصعّب الأمر كثيراً على تشلسي .

٤ - غياب أربعة من أعمدة تشلسي: يغيب عن الفريق اللندني أربعة من أعمدته الأساسية التي صنعت له مسيرته الرائعة وهم تيري وإيفانوفيتش و راميريز وميريليس وهو ما سيمنح البايرن تفوقاً كبيراً خاصة في خط الوسط الذي هو أساس العمليات .

٥- العقلية الألمانية : هذه العقلية القتالية التي لا تستسلم ستكون السلاح الأمضى للبايرن خاصة إن تأخر بالنتيجة .

٦- خبرة هاينكس : خبرة هاينكس تفوق خبرة دي ماتيو بكثير ، كما أنه قد سبق له أن أحرز لقب البطولة عندما كان مع الريال وبالتأكيد سيضع كامل خبرته للفوز باللقب .

أسباب فوز تشلسي :

١- الخبرة الكبيرة والروح المعنوية العالية : يمتلك لاعبو تشلسي خبرة كبيرة أظهروها في المباريات السابقة من البطولة كما أن روحهم عالية جداً نتيجة الانتصارات التي حققوها وسيستفيدون بشكل كبير من انحطاط روح البايرن المعنوية نتيجة الخسارة الثقيلة أمام دورتموند .

٢- تكتيك الفريق العالي وقوة دفاعه:
هما السببان الأساسيان الذان أوصلا الفريق إلى نهائي الأبطال، وسيعتمد دي ماتيو عليهما حتماً لتحقيق الانتصار على أصحاب الأرض .

٣- غيابات البايرن المؤثرة دفاعياً: سيتأثر البايرن بغياب ثلاثة عناصر هم ألابا وباد شتوبر ولويس غوستافو مما سيضعف الفريق دفاعياً بشكل كبير مع الانتباه أن نقطة الضعف الأساسية للبايرن هي في دفاعه.

٤- الرغبة في تتويج تألق كبير لجيل ذهبي : قدّم هذا الجيل لتشلسي كل شيء وتألق على الصعيد الأوروبي مع العديد من المدربين لكنه للأسف لم يحرز اللقب والآن جاءت الفرصة لتحقيق هذا الأمر والفريق لا يريد تكرار سيناريو العام ٢٠٠٨ أبداً حيث فصلته عن الكأس ذات الأذنتين الطويلتين سوى ركلات الجزاء.