متعامل الهاتف النقال جيزي يثير غضب مشتركيه: خدمة على الإنترنت تتيح معرفة أسماء أصحاب الأرقام الهاتفية
تفاجأ مشتركي متعامل الهاتف النقال "جيزي" من تقديم خدمة لأي كان على الإنترنت، تتيح معرفة اسم صاحب الرقم الهاتفي، ضاربة عرض الحائط أبجديات احترام الحياة الخاصة للمشتركين.
هذه الخدمة التي أثارت استياء المشتركين تهدف أيضا لدفعهم لتسديد مبالغ إضافية ليتم سحبهم من قائمة المشتركين التي يمكن الاطلاع عليها على الإنترنت.
يكفي إدخال رقم المشترك في شبكة "جيزي" في هذه العنوان الإلكتروني( http://djezzy-annuaire.info/ ) للحصول على اسم صاحبه وهو ما أثار غضب مشتركي المتعامل الذين اعتبروا ذلك مساسًا بحياتهم الشخصية وكشف لأسرارهم، خاصّة أن شركة "جيزي" لم تستشرهم في وضع أسمائهم على قائمة المشتركين المفتوحة للمتصفّحين، حتى أن العقد المبرم بين المتعامل ومشتركيه لا يشير في بنوده إلى إمكانية السماح للشركة بوضع أسمائهم على القائمة المفتوحة.
وتم تناقل تفاصيل هذه الخدمة على مواقع التواصل الاجتماعي، كما شكلت (الخدمة) نقطة حديث العديد منهم، حيث استغلها البعض في مضايقة الفتيات، من خلال إدخال أي رقم ولم يتم التأكد أن رقم الفتاة يتم الاتصال بها لمعاكستها.
كما أسرت مصادر "نوميديا نيوز"، أن الكثير من الزبائن اتصلوا بالشركة لرفع شكواهم ضد إقدامها على طرح هذه الخدمة.
كما قالت نفس المصادر، أن قيام مسؤولي "جيزي" بطرح هذه الخدمة يهدف أساسا لدفع المشتركين الذين يريدون أن تُحجب أسماؤهم من القائمة المفتوحة، وما أكثرهم، على دفع رسم لتقوم الشركة بسحبهم منها، ما يجعل أن الأمر لا يعدو أن يكون حيلة لجمع الأموال لا أكثر ولا أقل، لكن على حساب الحياة الخاصة للمشتركين
 |
هذه الخدمة التي أثارت استياء المشتركين تهدف أيضا لدفعهم لتسديد مبالغ إضافية ليتم سحبهم من قائمة المشتركين التي يمكن الاطلاع عليها على الإنترنت.
يكفي إدخال رقم المشترك في شبكة "جيزي" في هذه العنوان الإلكتروني( http://djezzy-annuaire.info/ ) للحصول على اسم صاحبه وهو ما أثار غضب مشتركي المتعامل الذين اعتبروا ذلك مساسًا بحياتهم الشخصية وكشف لأسرارهم، خاصّة أن شركة "جيزي" لم تستشرهم في وضع أسمائهم على قائمة المشتركين المفتوحة للمتصفّحين، حتى أن العقد المبرم بين المتعامل ومشتركيه لا يشير في بنوده إلى إمكانية السماح للشركة بوضع أسمائهم على القائمة المفتوحة.
وتم تناقل تفاصيل هذه الخدمة على مواقع التواصل الاجتماعي، كما شكلت (الخدمة) نقطة حديث العديد منهم، حيث استغلها البعض في مضايقة الفتيات، من خلال إدخال أي رقم ولم يتم التأكد أن رقم الفتاة يتم الاتصال بها لمعاكستها.
كما أسرت مصادر "نوميديا نيوز"، أن الكثير من الزبائن اتصلوا بالشركة لرفع شكواهم ضد إقدامها على طرح هذه الخدمة.
كما قالت نفس المصادر، أن قيام مسؤولي "جيزي" بطرح هذه الخدمة يهدف أساسا لدفع المشتركين الذين يريدون أن تُحجب أسماؤهم من القائمة المفتوحة، وما أكثرهم، على دفع رسم لتقوم الشركة بسحبهم منها، ما يجعل أن الأمر لا يعدو أن يكون حيلة لجمع الأموال لا أكثر ولا أقل، لكن على حساب الحياة الخاصة للمشتركين