همسات في أذن الصباح....
أيها الصبح العليل هل
تسقيني من رحيق كفيها عذوبة الحب؟؟؟
وعذوبة ريح الربيع في لمس كفيها...
هل
تستطيع أن تجعلني أحلق في سمائها كالطائر الصغير الذي يبحث عن وطن..
ومنمفأ عشق
تحط فيه قوافله المتعبه من طول المسير...
هل تستطيع أن تحملني فوق بساط الريح
إلى نجوم...
هل تستطيع؟؟؟
أم هل تملك القوة العظمى لتحررني من قيود الشوق
والحنين العذبة لها...
حتى وهي بقربي أشعر بحرارة الشوق تسري مع سريان الدم في
أوردتي...
وتعلووتنزل مع دقات النبض الخافق...
أيها الصباح المشرق بنور
التفاؤل في عينيها...والبهجة بلون قسماتها...
والوردي العذب بلون
وجناتها...
هل تسطيع أيها الصباح المشرق أن تجلعها أميرة فوق كل
الأميرات...
أريدها أن تحكم عرش قلبي...وتتولى رعاية شؤون النبض
والوجدان...
أريدها مثلما عشقتها لؤلؤة لا تشبهها أنثى غيرها...
وقد أبدعها
وأصاغها الرب هدية لي..
أريدها ان تضع رحيق دموعها في فنجان قهوتي المرة في هذا
الصباح فتحلو وتصير أحلى من الحلوى...
أكتفي بإبتسامة عابرة...ترسم لي بين كل
فينة وأخرى...
وتعجبني مهما كانت صغيرة المدى في كل حين...
هل تعلم أيها
الصباح البديع لما أحسست وأنا بقربها بأنني أعيش في بأحلى فصول السنة...
لأنها
ليست ككل النساء في قلبي..
أحبَتها بأشراقتك أيها الصباح
العذب...وبغروبك..
بوجودك..وبرحيلك...
أحبَتها لأنها حبيبتي الحبيبه..ونصفي
الأخر..
لأنهاوليست ككل النساء في عيني...وفي قلبي...