ZouNa
اهلا وسهلا بيك زائرنا الكريم نتمنى ان تسجل معنا

بعد التسجيل ستتلقى رسالة في بريدك افتحها واضغط على الرابط الموجود بها لتنشيط عضويتك


ZouNa
اهلا وسهلا بيك زائرنا الكريم نتمنى ان تسجل معنا

بعد التسجيل ستتلقى رسالة في بريدك افتحها واضغط على الرابط الموجود بها لتنشيط عضويتك

ZouNa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ZouNaدخول

منتدى احترافي يقدم كل ما هو جديد و مفيد في عالم التقنية الحديثة


descriptionصيف الشباب الجزائري Emptyصيف الشباب الجزائري

more_horiz
ككل الشباب العرب.. عدا القلة القليلة جدا من المحظوظين المحظيين بوراثة العز والترف الكبير.. يعاني شباب الجزائر تماما كشباب مصر من هجوم الصيف حرارة وفراغا رهيبا يكتنف النهار المطول دون فائدة أو عمل .. وافتقارا لأدنى مقومات الترويح وتناسي هموم عام كامل من الجد والكد والتعب والشقاء..
وليس ذلك بدعا على شباب عربي يعيش في دول لا تعتني بأي فئة بل ليس لديها أية استراتيجية لبناء جيل ناضج متوازن.. يضطلع بعد انتهاء مهام جيل الحكم الحالي بمهام التسيير والتنظيم وإدارة شؤون الدولة والمجتمع..
* * *
لولا 1200 كلم سواحل الجزائر لضاق الجزائريون ذرعا بهذا الوطن البترولي الغني الذي أهمل أبناءه صيفا وشتاء وفي كل حين.. فالملاذ الأكثر قربا لمتساكني المناطق الشمالية هو الشواطئ التي تمتلئ كلما حل فصل الراحات بأغلب فئات المجتمع، من كل المناطق تقريبا.. فحتى شباب الصحراء الذين يشتد عليهم قيظ حرارة الصيف بعد معاناة شتوية كبيرة.. يحزم بعضهم متاعه مسافرا نحو الشمال حيث البحر والجو الأقل حرارة وحدة.. رغم الرطوبة العالية والزحمة الشديدة..
نعمة البحر شغلت أوقات الغالبية العظمى من شباب الجزائر.. وقلصت من كرههم لهذا الفصل الذي لم يخلق لهم كما يقول أغلب الشباب البطال أو الفقير.. بل للميسورين الأثرياء الذين يشترون بفضول أموالهم كل ما يشاؤون.. وهو الفضاء الوحيد المفتوح للترويح عن النفس وشغل الساعات الطويلة من النهار..
لقد تحولت مراكز المدن الساحلية من وسط الحواضر إلى الشواطئ والمسابح.. التي تحولت إلى المكان المفضل لالتقاء الأصدقاء والأحباب.. بعيدا عن ضوضاء المدينة لنسيان أو بالأحرى تناسي الهموم اليومية الثقيلة.. مما زاد من اكتظاظ السيارات الذي أصبح عائقا حقيقيا للسير العادي..
* * *
فتيات الجزائر ينلن نصيب الأسد من المشاكسات الذكورية غير اللائقة.. ولولا يقظة بعض رجال الأمن الذين وظفتهم المصالح السياحية خصيصا في الصيف للسهر على راحة المصطافين لامتلأت الشواطئ الجزائرية بحوادث الاغتصاب والتحرش الجنسي.. خاصة وإنها الفرصة الكبيرة لشباب بطال لا يملك المال الكافي للزواج كي يقيم علاقات غرامية عابرة.. نادرة ما تنتهي في الحلال.. فقد بينت تحريات الشرطة والدرك الوطني أن منشأ الكثير من التجاوزات غير الأخلاقية يبدأ في الصيف وعلى رمال شواطئ البحر الأبيض المتوسط..
بعض المعاكسات يتخذا الشبان وسيلة تسلية ليس إلا.. لا غرض خبيث منها.. بل مجرد مزاح ثقيل على حساب راحة الفتيات والمصطافات.. اللواتي لا يبرأن من ظهور أنواع جديدة من المعاكسات النسوية المليئة إغراء وفتنة.. فبعض الشابات يبحثن من خلال فرص الصيف الالتي لا تتكرر إلا مرة واحدة في العام عن فارس الأحلام.. شريك العمر.. زوج المستقبل.. وبعضهن يجرين وراء التلاعب بعواطف الشباب.. سعيا لابتزازهم واستنفاذ جيوبهم.. وجعلهم هائمين تائهين خلف سراب حب خادع موهوم.. بل الغريب في الأمر أن بعض الفتيات لا يخفين شغفهن بإقامة عدة علاقات مع العديد من الرجال في نفس الوقت.. وربما أحيانا في نفس اليوم وفي نفس الشاطئ.. تافهات غالبا ما يقعن في شباك تافهين.. والمهم ملأ الفراغ الرهيب القاتل..
ولعل ما أصبح يميز الكثير من الشواطئ الجزائرية في هذه السنوات العجاف تنامي السرقات والاعتداءات.. التي قضت على الجو الودي الحميمي.. وعجلت بنشر قوات الأمن والدرك الوطني على كافة الساحل الجزائري.. بأعداد معتبرة لم تستطع رغم تجندها القضاء على السرقات اليومية والاعتداءات.. فقد طورت العصابات التي تنشط بقوة في الصيف أساليب عملها وسطوهـا.. مستعملة تقنيات عالية..
غير أن اللافت للانتباه تنامي عزوف العائلات الجزائرية عن ارتياد الشواطئ لكثرة المشاكل والأحداث.. والمعاناة من سوء أدب بعض المنحرفين.. الذين لا يحترمون حتى وجود الآباء والأمهات عندما يباشرون عمليات معاكسة فتاة ما أعجبتهم.. مما يضطر بعض العائلات إما مغادرة الشواطئ مكرهين حفظا لبناتهم وكرامتهم.. أو الصبر على هذه التجاوزات والبقاء رغم ذلك لإكمال اليوم وعدم تعكير المزاج الرائق.. أو الاستنجاد برجال الأمن المجندين خصيصا لمنع مثل هذه التصرفات غير اللائقة.. التي ساهمت بقسط وافر في نفور العائلات الجزائرية المحافظة من ارتياد الشواطئ.. مفضلين ضيق البيوت على ضيق الصدور..
* * *
من جانب آخر.. يفضل بعض شباب الجزائر الابتعاد عن زحمة الشواطئ.. والاكتفاء باحتساء المثلجات والمرطبات وشرب أكواب من العصير أو الشاي.. في الهواء الطلق والمحلات التي تتوسط المدن والقرى.. أو التوجه عكس التيار نحو الغابات والحدائق العمومية والساحات الخضراء.. تأملا للطبيعة الجزائرية الساحرة.. التي فتنت المستعمرين الفرنسيين سابقا وأهملها المسؤولون حاليا.. عكس ماهو موجود عند الجيران المغاربين تونس والمغرب الذي عرفوا كيف يستغلون كل المظاهر الترويحية والأماكن السياحية.. فتضاريس البلاد متنوعة وذات جاذبية سحرية خالصة..
ورغم نقص السياحة الجبلية والإمكانيات المادية التي تستلزمها.. فإن حب المغامرة والمجازفة من طرف بعض الشباب تجرهم كل صيف نحو تسلق الجبال والولوج في المغارات والكهوف.. وركوب المخاطر في سبيل الترويح عن النفس والقضاء على الملل الكبير الذي تسببه أوقات الفراغ..

descriptionصيف الشباب الجزائري Emptyرد: صيف الشباب الجزائري

more_horiz
مشكوووور على المعلومات

descriptionصيف الشباب الجزائري Emptyرد: صيف الشباب الجزائري

more_horiz
موضوع رائع شكرا

descriptionصيف الشباب الجزائري Emptyرد: صيف الشباب الجزائري

more_horiz
مشكوووووووووووووووووووور
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى