رتفعت أسعار الخضر والفواكه، بشكل ملفت للانتباه، بضعة أيام فقط قبيل شهر رمضان، ووصلت بعضها إلى مستويات خيالية، في وقت اقتصر فيه إقبال المواطنين على بعض المنتوجات الموسمية هروبا من الغلاء الفاحش، ولم تسجل اللحوم بنوعيها الحمراء والبيضاء الاستثناء، فقد عرفت هي الأخرى زيادة معتبرة، مما يوحي بأن شهر رمضان سيكون صعبا على ذوي المداخيل المحدودة والمتوسطة.
وباستثناء البصل الذي بلغ سعره أمس في أسواق التجزئة 35 دج للكيوغرام الواحد، فقد ارتفعت أسعار كافة أنواع الخضر إلى درجة أثارت قلق المواطنين الذين شرعوا في إعداد الميزانية الخاصة بتغطية مصاريف رمضان، وتراوح سعر الطماطم بين 25دج و40 دج، في حين بلغ سعر الفاصولياء الحمراء 150 د والبيضاء 170 دج، وبرر الباعة الذين تحدثت إليهم "الشروق" أمس، ارتفاع أسعار هاتين المادتين بقلة إنتاج هذه الأنواع من الخضر، مما يجعل أسعارها مرتفعة حتى في أسواق الجملة، في حين قال بائع آخر بأن تاجر التجزئة يدفع من جيبه تكاليف النقل، وهو ما يؤثر حتما على أسعار الخضر والفواكه.
كما وصل سعر القرعة إلى 65 دج ويتم استعمالها بكثرة خلال رمضان من قبل الكثير من ربات البيوت في إعداد طبق الشربة، وسعرها مرشح للارتفاع ليبلغ 100 دج للكيلوغرام الواحد بسبب كثرة الإقبال عليها، وهو ما أكده أحد الباعة على مستوى السوق البلدي بحسين داي، قائلا بأن الأسعار يحكمها العرض والطلب، وكلما زاد الإقبال على مادة معينة يرتفع سعرها، مفسرا ارتفاع سعر البطاطا التي تزين موائد وأطباق الأسر محدودة الدخل بطبيعة نوعيتها، فالبطاطا التي يتم جنيها من منطقة وادي سوف تعد أفضل الأنواع وسعرها حاليا لا يقل عن 40 دج.
ورغم تطمينات وزارة الفلاحة بشأن إغراق السوق باللحوم المجمدة بغرض الإسهام في استقرار أسعارها خلال شهر الرحمة، إلا أن ذلك لم يؤثر ولو بنسبة ضئيلة على سوق اللحوم، بدليل أن سعر الكيلوغرام الواحد من لحم الغنمي قارب 1000 دج، دون ذكر لحوم الأسماك التي أصبحت في مقام الكماليات، ولا يقبل عليها إلا المحظوظين من الأثرياء والمرتاحين ماديا.
ولا يمكن في هذا الإطار، أن لا نعرج على أسعار الفواكه التي يعد حضورها ضروريا خلال رمضان، فهي الأخرى شهدت ارتفاعا قياسيا، باستثناء الدلاع الذي استقر سعره عند 30 دج للكيلوغرام، في حين قارب سعر بعض الأنواع الأخرى 200 دج.
ويثير ارتفاع أسعار الخضر والفواكه، قلق ومخاوف المواطنين البسطاء، خصوصا وأنها مرشحة للارتفاع أكثر خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، ويفكر ذوو المداخيل البسيطة في كيفية تغطية مصاريف هذا الشهر الذي تزداد فيه وتيرة الاستهلاك، بسبب بعض العادات السيئة التي جعلت منه مناسبة لاستهلاك كل ما لذ وطاب من مختلف أنواع المأكولات والأطباق، في وقت اكتفت فيه وزارة التجارة بدعوة المواطنين إلى ترشيد الاستهلاك والإعراض عن كل المنتوجات التي يتضاعف سعرها دون مبررات موضوعية، بغرض الإسهام في استقرار السوق، وعدم إتاحة الفرصة للتجار لاستنزاف جيوب البسطاء.
بورصة الأسعار
البصل بين 25 دج و35 دج
الطماطم بين 25دج و40 دج
الفاصولياء الحمراء 150 دج
الفاصولياء الخضراء 170 دج
القرعة 65 دج
السلاطة 80 دج
باذنجان 60 دج
جزر 60 دج
بطاطا بين 35 دج و40 دج
كرمب 120 دج
الخيار 50 دج
الثوم 400 دج
الليمون 180 دج
الفلفل بين 80 دج و100 دج
طرشي بين 60 دج و100 دج
الشمندر 50 دج
الدلاع بين 25 دج و30 دج
بطيخ بين 80 دج و100 دج
بطيخ أحمر بين 20 دج و350 دج
العنب بين 70 دج و130 دج
الإيجاص 200 دج
الموز 100 دج
لحم الدجاج 340 دج
لحم الديك الرومي 790 دج
لحم غنمي 900دج
زيتون اخضر 300 دج
زيتون أسود 200دج
زبيب 550دج
مشماش جاف 850دج
العينة 380دج
فريك 280 دج
وباستثناء البصل الذي بلغ سعره أمس في أسواق التجزئة 35 دج للكيوغرام الواحد، فقد ارتفعت أسعار كافة أنواع الخضر إلى درجة أثارت قلق المواطنين الذين شرعوا في إعداد الميزانية الخاصة بتغطية مصاريف رمضان، وتراوح سعر الطماطم بين 25دج و40 دج، في حين بلغ سعر الفاصولياء الحمراء 150 د والبيضاء 170 دج، وبرر الباعة الذين تحدثت إليهم "الشروق" أمس، ارتفاع أسعار هاتين المادتين بقلة إنتاج هذه الأنواع من الخضر، مما يجعل أسعارها مرتفعة حتى في أسواق الجملة، في حين قال بائع آخر بأن تاجر التجزئة يدفع من جيبه تكاليف النقل، وهو ما يؤثر حتما على أسعار الخضر والفواكه.
كما وصل سعر القرعة إلى 65 دج ويتم استعمالها بكثرة خلال رمضان من قبل الكثير من ربات البيوت في إعداد طبق الشربة، وسعرها مرشح للارتفاع ليبلغ 100 دج للكيلوغرام الواحد بسبب كثرة الإقبال عليها، وهو ما أكده أحد الباعة على مستوى السوق البلدي بحسين داي، قائلا بأن الأسعار يحكمها العرض والطلب، وكلما زاد الإقبال على مادة معينة يرتفع سعرها، مفسرا ارتفاع سعر البطاطا التي تزين موائد وأطباق الأسر محدودة الدخل بطبيعة نوعيتها، فالبطاطا التي يتم جنيها من منطقة وادي سوف تعد أفضل الأنواع وسعرها حاليا لا يقل عن 40 دج.
ورغم تطمينات وزارة الفلاحة بشأن إغراق السوق باللحوم المجمدة بغرض الإسهام في استقرار أسعارها خلال شهر الرحمة، إلا أن ذلك لم يؤثر ولو بنسبة ضئيلة على سوق اللحوم، بدليل أن سعر الكيلوغرام الواحد من لحم الغنمي قارب 1000 دج، دون ذكر لحوم الأسماك التي أصبحت في مقام الكماليات، ولا يقبل عليها إلا المحظوظين من الأثرياء والمرتاحين ماديا.
ولا يمكن في هذا الإطار، أن لا نعرج على أسعار الفواكه التي يعد حضورها ضروريا خلال رمضان، فهي الأخرى شهدت ارتفاعا قياسيا، باستثناء الدلاع الذي استقر سعره عند 30 دج للكيلوغرام، في حين قارب سعر بعض الأنواع الأخرى 200 دج.
ويثير ارتفاع أسعار الخضر والفواكه، قلق ومخاوف المواطنين البسطاء، خصوصا وأنها مرشحة للارتفاع أكثر خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، ويفكر ذوو المداخيل البسيطة في كيفية تغطية مصاريف هذا الشهر الذي تزداد فيه وتيرة الاستهلاك، بسبب بعض العادات السيئة التي جعلت منه مناسبة لاستهلاك كل ما لذ وطاب من مختلف أنواع المأكولات والأطباق، في وقت اكتفت فيه وزارة التجارة بدعوة المواطنين إلى ترشيد الاستهلاك والإعراض عن كل المنتوجات التي يتضاعف سعرها دون مبررات موضوعية، بغرض الإسهام في استقرار السوق، وعدم إتاحة الفرصة للتجار لاستنزاف جيوب البسطاء.
بورصة الأسعار
البصل بين 25 دج و35 دج
الطماطم بين 25دج و40 دج
الفاصولياء الحمراء 150 دج
الفاصولياء الخضراء 170 دج
القرعة 65 دج
السلاطة 80 دج
باذنجان 60 دج
جزر 60 دج
بطاطا بين 35 دج و40 دج
كرمب 120 دج
الخيار 50 دج
الثوم 400 دج
الليمون 180 دج
الفلفل بين 80 دج و100 دج
طرشي بين 60 دج و100 دج
الشمندر 50 دج
الدلاع بين 25 دج و30 دج
بطيخ بين 80 دج و100 دج
بطيخ أحمر بين 20 دج و350 دج
العنب بين 70 دج و130 دج
الإيجاص 200 دج
الموز 100 دج
لحم الدجاج 340 دج
لحم الديك الرومي 790 دج
لحم غنمي 900دج
زيتون اخضر 300 دج
زيتون أسود 200دج
زبيب 550دج
مشماش جاف 850دج
العينة 380دج
فريك 280 دج