قهر مانشستر يونايتد عدوه اللدود مان سيتي وفاز عليه بنتيجة 3/2 في مباراة درع اتحاد كرة القدم الإنجليزي التي جمعتهما على ملعب "ويملبي" ليحتفظ اليونايتد بلقب تلك البطولة للعام الثاني على التوالي وللمرة الـ19 في تاريخه.
افتتح التسجيل ليسكوت في الدقيقة 38 ثم ضاعف زميله دجيكو النتيجة في الدقيقة 44 قبل أن يوقع سمولينج على هدف تقليص الفارق بعد مضي 5 دقائق من زمن الشوط الثاني ثم تبعه ناني بثاني وثالث الأهداف ليهدي لقب درع اتحاد كرة القدم الإنجليزي لفريقه وكذلك رد الدين للسيتي بعد مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي التي جمعت الفريقان على نفس الملعب وانتهت لمصلحة الأثرياء بهدف نظيف أحرزه الإيفواري يحيى توريه.
كما هو متوقع، بدأ اللقاء بضغط من مانشستر يونايتد الذي هاجم من كل مكان في الملعب لـإحراز هدف السبق منذ البداية، مقابل ذلك شهدت الدقائق الأولى تراجع مبالغ فيه من لاعبي السيتي الذين نجحوا في في الحفاظ على نظافة شباك حارسهم "جو هارت" في أول 15 دقيقة.
واستمر الوضع كما هو عليه إلى أن تدخل ريتشاردز بطريقة خشنة على قدم الوافد الجديد "أشلي يونج" ليحتسب الحكم فيل دوود ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء انبرى لها الفتى الذهبي "واين روني" وسدد كرة مقوسة علت العارضة بقليل، وذلك قبل أن يلعب ويلباك كرة مزدوجة داخل منطقة الجزاء مع ناني على إثرها وجد الأول نفسه على بعد خطوة من منطقة الست ياردات لكنه فاجأ الجميع بتمرير الكرة في قدم مدافعي السيتي لتخرج الكرة إلى ركلة ركنية.
وفي الوقت الذي توقع الجميع أن اليونايتد اقترب من هدفه الأول، ظهر المدافع "ليسكوت" في الأضواء بإحرازه هدف السبق إثر عرضية من أحد نجوم اللقاء"دافيد سيلفا" حولها المدافع الإنجليزي برأسه في شباك الحارس "دي خيا" الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه وسط اعتراض واين روني الذي شكك في صحة الركلة التي أحرز منها الهدف الأول.
وقبل نهاية الشوط الأول تمكن المهاجم البوسني "دجيكو" من مغالطة خليفة فاندير سار بتسديدة مباغتة من خارج منطقة الجزاء عجز الحارس على التصدي لها لتهتز شباكه للمرة الثانية ويُطلق بعد ذلك حكم المباراة صافرة نهاية الـ45 دقيقة الأولى.
وفي الشوط الثاني وضح للجميع أن فيرجسون استنهض لاعبيه وحثهم على العودة للمباراة مهما كان الثمن، ففي البداية شاهدنا مشاركة الثلاثي الشاب "جونز، إيفانز، وكليفرلي" على حساب الثلاثي المُخضرم الأخر "فيديتش وفرديناند وكاريك" ومن هنا بدأ يتحسن مردود الشياطين الحمر.
ومن ركلة ثابتة من الجهة اليمنى وضع أشلي يونج الكرة في عمق الدفاع للمتقدم لأداء الدور الهجومي "سمولينج" ليحولها بقدمه في منتصف المرمى الخالي بعد توجه جو هارت إلى الزاوية اليسرى كنوع من أنواع التوقع لكن توقعه خانه لتذهب الكرة داخل مرماه وتنقلب المباراة رأساً على عقب ويبدأ المانشيو يشعر بالقلق نتيجة الضغط الهائل على فريقه.
وبعد خمس دقائق من ذلك الهدف، شن شباب فيرجسون هجمات شرسة على خط دفاع السيتي وحارسهم جو هارت من أجل إدارك هدف التعديل الذي أحرزه ناني عن طريق تمريرة من روني مررها كليفرلي بكعب قدمه على إثرها وجد الفتى البرتغالي نفسه في حوار صريح مع جو هارت ليضع الكرة في شباكه دون أي مضايقة من دفاع السيتي الذي انهار بعد هدف التعديل.
وفي الدقائق الـ20 الأخيرة اشتعل اللقاء تماماً وتبادل كلا الفريقان الهجمات لكن دون الاقتراب من مرمى الحارسين مع وجود أفضلية نسبية لليونايتد الذي أهدر لاعبيه أكثر من هجمة مُحققة أمام مرمى جو هارت.
وعندما توقع الجميع أن المباراة انتهت بالتعادل الإيجابي 2/2 وأصبحت في طريقها لركلات الجزاء الترجيحية، نجح نجم اللقاء الأول بدون منازع "لويس ناني" في مغالطة كومباني –أخر مدافع في فريقه- لينفرد بالحارس جو هارت ويراوغه بكل سهولة وفي الأخير وضع الكرة في المرمى الخالي من حارسه ويتقدم مانشستر يونايتد في الوقت المُحتسب بدل من الضائع ويفوز بشق الأنفس على جاره اللدود بنتيجة 3/2.
افتتح التسجيل ليسكوت في الدقيقة 38 ثم ضاعف زميله دجيكو النتيجة في الدقيقة 44 قبل أن يوقع سمولينج على هدف تقليص الفارق بعد مضي 5 دقائق من زمن الشوط الثاني ثم تبعه ناني بثاني وثالث الأهداف ليهدي لقب درع اتحاد كرة القدم الإنجليزي لفريقه وكذلك رد الدين للسيتي بعد مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي التي جمعت الفريقان على نفس الملعب وانتهت لمصلحة الأثرياء بهدف نظيف أحرزه الإيفواري يحيى توريه.
كما هو متوقع، بدأ اللقاء بضغط من مانشستر يونايتد الذي هاجم من كل مكان في الملعب لـإحراز هدف السبق منذ البداية، مقابل ذلك شهدت الدقائق الأولى تراجع مبالغ فيه من لاعبي السيتي الذين نجحوا في في الحفاظ على نظافة شباك حارسهم "جو هارت" في أول 15 دقيقة.
واستمر الوضع كما هو عليه إلى أن تدخل ريتشاردز بطريقة خشنة على قدم الوافد الجديد "أشلي يونج" ليحتسب الحكم فيل دوود ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء انبرى لها الفتى الذهبي "واين روني" وسدد كرة مقوسة علت العارضة بقليل، وذلك قبل أن يلعب ويلباك كرة مزدوجة داخل منطقة الجزاء مع ناني على إثرها وجد الأول نفسه على بعد خطوة من منطقة الست ياردات لكنه فاجأ الجميع بتمرير الكرة في قدم مدافعي السيتي لتخرج الكرة إلى ركلة ركنية.
وفي الوقت الذي توقع الجميع أن اليونايتد اقترب من هدفه الأول، ظهر المدافع "ليسكوت" في الأضواء بإحرازه هدف السبق إثر عرضية من أحد نجوم اللقاء"دافيد سيلفا" حولها المدافع الإنجليزي برأسه في شباك الحارس "دي خيا" الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه وسط اعتراض واين روني الذي شكك في صحة الركلة التي أحرز منها الهدف الأول.
وقبل نهاية الشوط الأول تمكن المهاجم البوسني "دجيكو" من مغالطة خليفة فاندير سار بتسديدة مباغتة من خارج منطقة الجزاء عجز الحارس على التصدي لها لتهتز شباكه للمرة الثانية ويُطلق بعد ذلك حكم المباراة صافرة نهاية الـ45 دقيقة الأولى.
وفي الشوط الثاني وضح للجميع أن فيرجسون استنهض لاعبيه وحثهم على العودة للمباراة مهما كان الثمن، ففي البداية شاهدنا مشاركة الثلاثي الشاب "جونز، إيفانز، وكليفرلي" على حساب الثلاثي المُخضرم الأخر "فيديتش وفرديناند وكاريك" ومن هنا بدأ يتحسن مردود الشياطين الحمر.
ومن ركلة ثابتة من الجهة اليمنى وضع أشلي يونج الكرة في عمق الدفاع للمتقدم لأداء الدور الهجومي "سمولينج" ليحولها بقدمه في منتصف المرمى الخالي بعد توجه جو هارت إلى الزاوية اليسرى كنوع من أنواع التوقع لكن توقعه خانه لتذهب الكرة داخل مرماه وتنقلب المباراة رأساً على عقب ويبدأ المانشيو يشعر بالقلق نتيجة الضغط الهائل على فريقه.
وبعد خمس دقائق من ذلك الهدف، شن شباب فيرجسون هجمات شرسة على خط دفاع السيتي وحارسهم جو هارت من أجل إدارك هدف التعديل الذي أحرزه ناني عن طريق تمريرة من روني مررها كليفرلي بكعب قدمه على إثرها وجد الفتى البرتغالي نفسه في حوار صريح مع جو هارت ليضع الكرة في شباكه دون أي مضايقة من دفاع السيتي الذي انهار بعد هدف التعديل.
وفي الدقائق الـ20 الأخيرة اشتعل اللقاء تماماً وتبادل كلا الفريقان الهجمات لكن دون الاقتراب من مرمى الحارسين مع وجود أفضلية نسبية لليونايتد الذي أهدر لاعبيه أكثر من هجمة مُحققة أمام مرمى جو هارت.
وعندما توقع الجميع أن المباراة انتهت بالتعادل الإيجابي 2/2 وأصبحت في طريقها لركلات الجزاء الترجيحية، نجح نجم اللقاء الأول بدون منازع "لويس ناني" في مغالطة كومباني –أخر مدافع في فريقه- لينفرد بالحارس جو هارت ويراوغه بكل سهولة وفي الأخير وضع الكرة في المرمى الخالي من حارسه ويتقدم مانشستر يونايتد في الوقت المُحتسب بدل من الضائع ويفوز بشق الأنفس على جاره اللدود بنتيجة 3/2.