ZouNa
اهلا وسهلا بيك زائرنا الكريم نتمنى ان تسجل معنا

بعد التسجيل ستتلقى رسالة في بريدك افتحها واضغط على الرابط الموجود بها لتنشيط عضويتك


ZouNa
اهلا وسهلا بيك زائرنا الكريم نتمنى ان تسجل معنا

بعد التسجيل ستتلقى رسالة في بريدك افتحها واضغط على الرابط الموجود بها لتنشيط عضويتك

ZouNa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ZouNaدخول

منتدى احترافي يقدم كل ما هو جديد و مفيد في عالم التقنية الحديثة


descriptionأحوال العرب المخزيه !!  Emptyأحوال العرب المخزيه !!

more_horiz
أحوال العرب المخزيه !!  Q

ما يفعله العرب في الخارج قصة تستحق أن تروى فلا أحد يعرف على وجه التحديد سر سلبية الشخصية العربية وسر انطلاقها بدون كوابح في أي مكان خارج العالم العربي، ما دام العربي في الخارج فيستطيع أن يفعل أي شيء دون أن يخاف من أحد، و أن يمارس كل عيوبه دون رادع، ودون أن يتذكر أن أمة عربية خالدة تدفع من سمعتها ثمن أي خطأ قد يرتكبه فرد مارق.
من سافر منكم إلى الخارج يعرف أن العرب في شوارع لندن وباريس ومدريد وواشنطن هم غير العرب في دولهم، في كثير من التصرفات أذكر ذات مرة أنني كنت برفقة وفد سياسي رفيع المستوى في مقر البرلمان البريطاني وقد كنا في زيارة رسمية تم من خلالها الترتيب لنا لحضور جانب محدود جدا ً من الجلسة عبر الجلوس في الشرفة لحظات مرت أخرج غالبية السياسيين العرب علب سجائرهم وأشعلوا لفائف التبغ خلال الجلسة لتتحول الشرفة إلى منطقة ضباب، وكادت الجلسة أن ترفع يومها بسبب الاستهجان من المرافقين والنواب البريطانيين، بل إن السياسيين العرب وفي جلساتهم في تلك الزيارة انطلقوا على راحتهم في رواية أسرار مؤسساتهم وبلدانهم ونكات جنسية بذيئة، بحضور مرافقة إنجليزية شقراء لم تكن تفهم شيئا ً من العربية، لكن تبين عند انتهاء الزيارة أنها لبنانية أصلا ً وتعمل في الخارجية البريطانية منذ سنوات طويلة وقد صبغت شعرها باللون الأصفر وربما سجلت كل حرف قيل في تلك الزيارة.



في فندق ضخم في فيينا كنا سبعة، دعينا من النمسا من سبع دول عربية، إحدى المدعوات كانت نجمة تلفزيونية شهيرة جدا ً مازالت تلمع حتى في يومنا هذا، بل لعلها من الأكثر شهرة وحيوية وجمالا ً، كانت مناسبة الزيارة إعلامية وغير رسمية، غير أن الفضيحة كانت أثناء المغادرة حين اكتشف أحد حمالي الحقائب أن المذيعة الشهيرة سرقت جهاز الفاكس الموجود في غرفتها في الفندق من أجل خدمة النزلاء وأبلغ إدارة الفندق وتركها حتى غادرت غرفتها ليقوم بفتح حقيبتها أمامنا وأمام النزلاء في فضيحة يندى لها الجبين لتتحول النجمة صاحبة الفضيلة إلى مجرد لصة في فيينا انكبت على أيدي النمساويين تقبيلا ً ورجاء حتى لا تخرج الفضيحة من إطار الفندق وإلى الصحافة مبررة أن القصة تكمن في معاناتها من مرض السرقة بعد أن تحولت إلى مذيعة شهيرة جدا، وأنها ترتكب هذا الفعل دون وعي منها، في المحصلة أطلق سراحها وغادرت وهي تلعن ليالي الأنس في فيينا.
أما ذاك الملياردير العربي المنتمي إلى بلاد الشام – تضم أربع دول بالمناسبة – فهوايته أن يسافر إلى قصره في جنوب اسبانيا ويقوم بالاتصال بإحدى الوكالات المتخصصة ببنات الهوى لل**ائن الأثرياء فقط ليتم إرسال دزينة من الفتيات الشقراوات إلى قصره كل ليلة مع كونه مصابا ً بالعنة تماما ً، فإنه يكتفي بالنظر إليهن بعينيه فقط دون لمس أو اقتراب، مترحما ً على أيام الشباب التي ولت ولن تعود ودافعا ً مبالغ مالية تصل إلى مئات آلاف الدولارات خلال زيارته تلك دون أن يتذكر فقيرا ً أو يتيما ً واحدا ً من بلده أو بلدان العرب والمسلمين.
أما رابعهم فهو ملياردير عربي آخر وسياسي سابق في ذات الوقت في النهار يرتدي اللباس العربي ويحاضر في الدين والأخلاق، أما في الليل فقصة أخرى إذ أنه شارك في جلسة تحشيش وأنس في باريس بحضور أربعة أشخاص مكروا له وقاموا بتصويره في أوضاع فاضحة ودفع مبالغ مالية من أجل سكوت ندماء السوء، وصلت إلى 12 مليون دولار ولا يزال شريط الفيديو موجودا ً لدى أحدهم يستمتع بالنظر إليه بين وقت و آخر بعد أن أفلس الملياردير ونجح المبتز في إنشاء مشروع إعلامي له في إحدى الدول من مال صديقنا خلال تعريه ذات ليلة في أوروبا.

والقصص لا تعد ولا تحصى وهذه الفضايح قد ترتكب حتى في داخل العالم العربي غير أننا ما بين الوفد السياسي والإعلامي والاقتصادي، ثم السياسي الملياردير نكتشف أن النظرة السلبية إلى العرب ليس سببها الدين فقط إذ أن اعتقاد غالبيتنا أن الغرب يحاربنا بسبب الدين ليس صحيحا ً وإن كان موجودا ً، إذ أن سبب النظرة السلبية أساسا ً هو ما يمارسه العرب فالخارج على جميع مستوياتهم من ممارسات تبدأ بالنصب والاحتيال وترويج المخدرات والإنفاق دون عقل والفضائح الأخلاقية والمالية.
لست مفتونا ً بالغرب، بل إن أشرف ما لدي في حياتي هو كوني عربيا ً مسلما ً غير أنه من الواجب أن نقر بأن المشكلة القائمة بين الغرب والشرق والنظرة السلبية للعرب لها أسباب عديدة من ما يفعله العرب في الخارج منذ أكثر من خمسين سنة وسط رصد سياسي وأمني واجتماعي وإعلامي غربي وكثيرا ً ما تصدرت هذه الفضائح صفحات الصحف ليكون ردنا مثل كل مرة بالقول .. إن هناك مؤامرة صهيونية ولم نرى أحدا ً يقول أنه ما دخل الصهيونية اللعينة في سرقة الفاكس وخلع الملابس ودفع الملايين لبنات الهوى دون ضمير ؟

إذا كان بعض العرب ينطلقون في الغرب على راحتهم باعتبار أنه لا عربي يراهم في البعيد البارد فعليهم أن يتذكروا أن عين الله لا تنام وأن رصيد الإسلام يتم تبديده على يد أناس من بين ظهرانينا وتشويه سمعة العرب والمسلمين لم يكن ليكون لولا تقديمنا للذرائع التي تنتظرها أطراف عديدة من أجل تصفية الحسابات وشن الحرب علينا.

بالطبع هناك من العرب فالخارج من يرفع الرأس بمستواه التعليمي أو المالي أو الاجتماعي، ولكن تذكروا أن الأصل هو سوية الأشياء وأن ما يلفت الانتباه ويسمى فضيحة ليس ما هو جيد، بل كل ما هو مشين، فقطرة حبر واحدة قادرة على جعل بئر ماء كاملة سوداء .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .

من النقل و المشاهدات و التقارير


descriptionأحوال العرب المخزيه !!  Emptyرد: أحوال العرب المخزيه !!

more_horiz
شكرا على الموضوع الجميل
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى