يكتنف الغموض هوية المنتخب الذي سيتأهل إلى نهائيات أمم إفريقيا القادمة عن المجموعة الرابعة التي يتواجد فيها الخضر بسبب النتائج المتواضعة المحققة فيها، حيث لم يفرض أي منتخب سيطرته عليها.
ويحتاج المنتخب الوطني إلى معجزة من أجل المشاركة في نهائيات الكان لأن مصيره مرتبط بنتائج غيره من المنتخبات الأخرى، حتى في حال فوزه اليوم في مباراة تنزانيا.
وسيكون المنتخب المغربي الطرف الأساسي في معادلة التأهل حيث سيخرج من السباق نهائيا في حال هزيمته أمام إفريقيا الوسطى ولا معنى لمباراته الأخيرة أمام تنزانيا التي سيلعبها فوق أرضية ميدانه.
وفي حال خروج المنتخب المغربي من السباق، فان المنتخب الوطني سيكون في أفضل رواق للتأهل إلى نهائيات الغابون وغينيا الاستوائية في حال فوزه أمام تنزانيا وتفوقه بأكثر من هدفين أمام إفريقيا الوسطى التي انهزم ضدها في مباراة الذهاب بهدفين دون مقابل.
ويبقى السيناريو الأفضل للخضر هو تعادل كل من إفريقيا الوسطى والمغرب غدا، وكذا تعادل هذا الأخير في المباراة القادمة أمام تنزانيا مع فوز المنتخب الوطني أمام تنزانيا وإفريقيا الوسطى.
وفي حال فوز المغرب او إفريقيا الوسطى غدا فإن حظوظ الخضر ستكون شبه معدومة للمرور إلى كاس إفريقيا. وستتاهل إفريقيا الوسطى إلى النهائيات في حال تساويها في النقاط مع الجزائر والمغرب واحتلال تنزانيا المرتبة الأخيرة.
وتنص قوانين الاتحاد الإفريقي الخاص بتحديد طريقة التأهل في حال وجود منتخبين أو أكثر بنفس الرصيد من النقاط على احتساب عدد النقاط في المواجهات المباشرة بينهما في المرحلة الأولى، وفي حال التساوي يتم احتساب فارق النقاط في المرحلة الثانية، ثم عدد الأهداف في المرحلة الثالثة.
إلى ذلك ستكون حظوظ فرق المجموعة الرابعة ضعيفة للفوز بإحدى المراتب الثانية المؤهلة للكان بسبب ضعف النتائج المحقق، وهو ما سيؤثر على عدد نقاط صاحب المرتبة الثانية، سيما بعد حذف نقاط صاحب المرتبة الاخيرة عن كل مجموعة.