لم يرض مدرب المنتخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش عن أداء اللاعبين خلال مباراة إفريقيا الوسطى بالرغم من فوز "الخضر" بهدفين لصفر يوم 9 أكتوبر الماضي، مثلما أكده مصدر عليم لـ"الشروق"، والذي قال بأن المدرب البوسني، قدم تقريرا أسودا لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، عن أغلبية التعداد مستثنيا ثلاثة لاعبين فقط.
- بالرغم من أن خاليلوزيتش، أكد خلال الندوة الصحفية التي عقدها بعد المباراة، رضاه عن التشكيلة، ممتدحا إياها، ومشيرا إلى تفاؤله بالمستقبل، إلا أن مصدرنا أكد بأن ذلك لم يكن سوى خطوة من المدرب لعدم التأثير في اللاعبين، وفي معنوياتهم، مشيرا إلى أن خاليلوزيتش فضل عدم انتقاد لاعبيه، حفاظا على ثقتهم بأنفسهم، وكذا لعدم التأثير على الجماهير التي بدأت تستبشر خيرا بعودة المنتخب لتجديد العهد مع الانتصارات.
- وكشف مصدرنا بأن المدرب البوسني، رسم صورة سوداء عن الوضع في التشكيلة، مشيرا إلى أنه سيمضي في إحداث تغييرات جذرية على مستوى تعداد المنتخب قصد إعادة التوازن له، ومحاولة ضمان أفضل العناصر، وتحضير قصد بلوغ مستوى يؤهله لمقارعة المنتخبات الإفريقية في المواعيد المقبلة.
- وحسب مصدرنا، فإن المدرب بدا قلقا لتراجع مستوى العديد من اللاعبين في صورة حسان يبدة، عبد القادر غزال وكريم مطمور، مشيرا إلى أنه استثنى من انتقاداته، ثلاثة لاعبين فقط، وهم لاعب ليتشي الإيطالي جمال مصباح، ولاعب فالونسيان الفرنسي فؤاد قادير، وبدرجة أقل حسين مترف لاعب شبيبة القبائل.
- معجب برد فعل، سوداني، حشود، جابو ومجاني ويعيد عبدون إلى "الخضر"
- وبالإضافة إلى إعجابه بقدرات ومستوى قادير، كشف مصدرنا بأن خاليلوزيتش أعجب كثيرا برد فعل اللاعب مع فريقه في المدة الأخيرة، إضافة إلى بعض زملائه في المنتخب، على غرار كل من لاعبي وفاق سطيف عبد الرحمن حشود وعبد المؤمن جابو، ولاعب أجاكسيوكارل مجاني، ومهاجم فيتوريا غيماريش هلال العربي سوداني، والذين تألقوا في مطلع الأسبوع الجاري بعد أن سجلوا أهدافا مع نواديهم، وقال مصدرنا بأن المدرب البوسني، قرر إعادة لاعب نادي أولمبياكوس اليوناني جمال عبدون إلى التشكيلة الوطنية خلال مباراتين تونس والكامرون يومي 12 و15 نوفمبر المقبل، بعدما استعاد اللاعب شيئا من مستواه فضلا عن ظفره بمكانة أساسية في ناديه، مشيرا إلى أن الفاف ستعفوعن اللاعب الذي كان معاقبا، منذ مباراة إفريقيا الوسطى في شهر أكتوبر الماضي، وعلى غرار عبدون، فإن سوداني سيكون حاضرا هو الآخر في التربص القادم، بعد أن عاد إلى المنافسة بقوة مع غيماريش من خلال تسجيله هدفي الفوز وتأهل فريقه في كأس البرتغال.