اعترفت فتاة مسلمة مقيّدة بمدرسة للتعليم الثانوي بإحدى المدن الاسبانية أنّه تمّ طردها من الامتحان لارتدائها الحجاب، ولكن بعد ذلك قامَت مديرة المركز بتغيير اللائحة الداخلية للمدرسة، كما اعتذرت لوالدي الفتاة اللّذين كانَا قد قدّمَا شكوى في المدرسة.
وصرّح محامي الفتاة إيبان خيمينيث أيبار بأنّ هذا القرار لا يُعد انتصاراً للإسلام، ولكن المعهد بذلك تصرّف وفقاً للقانون وليس حسب رغبة الفتاة المسلمة. كما أعربت الفتاة عن سعادتها للتوصل لحل لهذا الصراع الّذي سيُجنّب الفتيات الأخريات ما مرّت هي به.