إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ،،، فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
العنف اللفظي : السب، الشتم ، أو أي كلام بذيء مخل بالحياء
الألفاظ النابية و المهينة هواية عند بعض الناس و ربما كان هذا النوع من أنواع العنف متنفسا لهم من دواخهم أو فشلهم
هي مشكلة خطيرة يعاني منها المجتمع
حيث لا يكاد يخلو يمكان إلا و تسمع فيه ( ما لذّ و طاب ) من أنواع الشتائم و السب
في الشارع ، في المدارس ، في الإدارات و حتى في البيوت !!
و قد زاد هذا الأمر عن حدّه مؤخرا ، فقد كانت هذه الظاهرة قليلة في السنوات الماضية مقارنة بما نجده الآن
و إن كان البعض يخفي السب و الشتم أمام من يحترمه ، فإنه في وقتنا لا احترام لأحد
بل إذا كلمت صغيرا و زجرته عن سبه فاحذر أن يقابلك بما هو أكبر
بل أن هناك من يمارس هذه العادة في بيته و أمام أبنائه !!!
فكيف نتوقع أن يكون الأبناء ...
كل ذلك دفعني لكنابة هذا الموضوع:
فما هي دوافع هذه الظاهرة ؟
و ما هي أسباب انتشارها ؟
ما هي الحلول المقترحة و الخطوات الواجب اتخاذها للحد من هذه الظاهرة المشينة ؟
بانتظار آرائكم