واخيرا رحل القذافي مقتولا وممثلا به على ايدي مجموعة من اللغوغاء الذين ينضمون تحت عنوان الثوار بحيث جاءت الصور مقززه وصدمة للكثرين حتى للامم المتحدة التي طالبت السلطات الليبية الجديدة ببيان اللحظات الاخيرة للقذافي والتحقيق في الصور التي بثتها العديد من القنوات الفضائية والتي تجسد نهاية الرجل الذي حكم ليبيا
اكثر من 40 عاما. وقد سبق للعراقيين وان اعدموا الرئيس الراحل صدام حسين يوم عرفات وهي مناسبة جليلة عند المسلمين وبايدي عراقية وايرانية كما سرب وقتها والتشابه بين صدام حسين والقذافي ان كلا الزعيمين ازيحا من السلطة بمساعدة اجنبية وكلاهما بقيا يقاتلان حتى اللحظة الاخيرة وكلاهما فقد ابناؤه الذين قتلوا بواسطة المحتل بالعراق والطائرات الاجنبية في ليبيا. ا ن الاهم من ذلك ماذا سيحل في ليبيا بعد رحيل القذافي فالذي حدث في العراق بعد رحيل صدام حسين كان بشعا وشكل كارثة بعد ان كان حلما كان الناس ينتظرونه بعد ما اشيع عن افعال النظام بالعراق من افتراءات واكاذيب روجتها ماكنة الدعاية الامريكية والغربية عن اسلحة الدمار الشامل التي لم تعثر عليها امريكا رغم قدراتها الفنية والتكنولوجية العملاقة حيث الاقمار الاصطناعية التي تجوب العالم ومخابراتها المركزية سيئة الصيت ووو.لقد كان التحول في العراق دمويا ومدمرا ووبالا حل على الشعب العراقي الذي اصبح مادة للقتل والتعذيب والاغتصاب من قبل حكامه الجدد الذين لم يبقو وسيلة الا اتبعوها ضده بجانب سرقة امواله وتهجير كفاءاته بعد ان قتلوا منهم المئات. انا لا اجزم ان ماحصل في العراق يمكن ان يتكرر في ليبيا ولكن كيفية قتل القذافي توحي بان الحالة في طريقها للتطبيق في ليبيا حيث من تعود على حمل السلاح لايمكن ان يتنازل عنه بمجرد الدعوة الى ذلك بجانب كيفية اقتسام الغنائم كلها تنبأ بايام ساخنة جدا ستشهدها ليبيا والمثال التونسي والمصري واليمني قائما وحيا امامنا فلم تحصل شعوب هذا البلدان وبضمنها العراق على طموحاتها واحلامها التي ذهبت ادراج الرياح العاتية. ان ماحصل ويحصل في الاقطار العربية انما هي لعبة بدأت ولايعرف احد كيف ستنتهي ولصالح اية اطراف ولكنها بالتأكيد ليست لصالح الشعوب العربية التي يخطط لها ان تدخل في انفاق من المشاكل لاحصر لها وعندها سرجع الحال الى ما هو عليه وكأنك يا ابو زيد ماغزيت.
اكثر من 40 عاما. وقد سبق للعراقيين وان اعدموا الرئيس الراحل صدام حسين يوم عرفات وهي مناسبة جليلة عند المسلمين وبايدي عراقية وايرانية كما سرب وقتها والتشابه بين صدام حسين والقذافي ان كلا الزعيمين ازيحا من السلطة بمساعدة اجنبية وكلاهما بقيا يقاتلان حتى اللحظة الاخيرة وكلاهما فقد ابناؤه الذين قتلوا بواسطة المحتل بالعراق والطائرات الاجنبية في ليبيا. ا ن الاهم من ذلك ماذا سيحل في ليبيا بعد رحيل القذافي فالذي حدث في العراق بعد رحيل صدام حسين كان بشعا وشكل كارثة بعد ان كان حلما كان الناس ينتظرونه بعد ما اشيع عن افعال النظام بالعراق من افتراءات واكاذيب روجتها ماكنة الدعاية الامريكية والغربية عن اسلحة الدمار الشامل التي لم تعثر عليها امريكا رغم قدراتها الفنية والتكنولوجية العملاقة حيث الاقمار الاصطناعية التي تجوب العالم ومخابراتها المركزية سيئة الصيت ووو.لقد كان التحول في العراق دمويا ومدمرا ووبالا حل على الشعب العراقي الذي اصبح مادة للقتل والتعذيب والاغتصاب من قبل حكامه الجدد الذين لم يبقو وسيلة الا اتبعوها ضده بجانب سرقة امواله وتهجير كفاءاته بعد ان قتلوا منهم المئات. انا لا اجزم ان ماحصل في العراق يمكن ان يتكرر في ليبيا ولكن كيفية قتل القذافي توحي بان الحالة في طريقها للتطبيق في ليبيا حيث من تعود على حمل السلاح لايمكن ان يتنازل عنه بمجرد الدعوة الى ذلك بجانب كيفية اقتسام الغنائم كلها تنبأ بايام ساخنة جدا ستشهدها ليبيا والمثال التونسي والمصري واليمني قائما وحيا امامنا فلم تحصل شعوب هذا البلدان وبضمنها العراق على طموحاتها واحلامها التي ذهبت ادراج الرياح العاتية. ان ماحصل ويحصل في الاقطار العربية انما هي لعبة بدأت ولايعرف احد كيف ستنتهي ولصالح اية اطراف ولكنها بالتأكيد ليست لصالح الشعوب العربية التي يخطط لها ان تدخل في انفاق من المشاكل لاحصر لها وعندها سرجع الحال الى ما هو عليه وكأنك يا ابو زيد ماغزيت.