دماغنا هو عضو مدهش ، فهو مسؤول عن جميع عمليات التفكير والذاكرة والتعلم ، ولكن ليس هذا فقط ، في الواقع إنه يشترك تقريبًا في جميع العمليات التي تحدث في أجسامنا ،
مثل: التنفس ، تنظيم الجسم ، بناء ، تجديد ، إعادة تأهيل ونشاط بدني.
ويستقبل الدماغ ويحلل ويفسّر المحفزات التي يتم استيعابها من قبل الحواس ، هو يشغل أجهزة الجسم ويخلق الأحاسيس والمشاعر ، عن طريق استقبال رسائل حسية وإرسال رسائل عصبية وتطوير قدرات الطفل الدماغية ، مثل: نسبة الذكاء (IQ) واللغة ومهاراته الحركية.
بعض الحقائق المثيرة للاهتمام
أولا: يتضاعف حجم المخ ثلاث مرات حتى جيل سنتين ، ويزن مخ الطفل عند ولادته حوالي 400 غرام في حين يصل وزن المخ لدى شخص بالغ إلى حوالي كيلوغرام ونصف.
ثانيا: يشكل الدهن حوالي نصف الوزن الجاف للمخ ، ونصف الدهن أصله من أحماض دهن غير مشبعة LCPUFA.
ثالثا: أشغلت العلاقة بين حجم المخ ونسبة الذكاء الباحثين لسنوات عديدة ، فقد صرّح الخبراء في عام 1830 أن هنالك علاقة ما بين حجم المخ وبين القدرة العقلية للشخص ، ومنذ ذلك التصريح أجريت دراسات عديدة لتحديد ما إذا كانت هنالك صلة. وتشير دراسات حديثة أن أشخاصا ذوي كمية خلايا دماغ أكبر لديهم أيضا نتائج اختبارات نسبة ذكاء (IQ) أعلى.
رابعا: مخ طفلكم هو الأكثر نشاطا أثناء نومه ، في الواقع يكون دماغنا أكثر نشاطا أثناء النوم مقارنة به عند مشاهدة التلفزيون ، وينعكس ذلك أيضا على استهلاك الطاقة للجسم ، فنحن نحرق سعرات حرارية أكثر أثناء النوم مقارنة به عند مشاهدة الشاشة.
خامسا: أظهرت اختبارات نشاط الدماغ أنه من جيل ستة أشهر حتى سنة القشرة الدماغية الأمامية المسؤولة عن التخطيط والمنطق ، تتطوّر بسرعة كبيرة. حتى الطاقة التي تستهلكها لذلك ضعف الطاقة التي يحتاجها المخ بأكمله لشخص بالغ.
سادسا: أظهرت دراسات عديدة أن الأطفال من جيل أربعة أشهر يمكنهم التمييز بين الأقارب والغرباء ، وكشف مشاعر الكبار مثل الغيرة والتعاطف والتعرف على أصوات اللغة الأولى.
ما حقيقة العلاقة بين كل هذا وتغذية الطفل؟
تبيّن ان الأحماض الدهنية LCPUFA أوميـﭽـا 3و6 في غاية الأهمية لتطور الدماغ والجهاز العصبي والنظر ، لهذا يتطلب تزويد دائم لمثل هذه الأحماض في غذاء الطفل. حيث يحصل الطفل الرضيع على أحماض دهنية من نوع LCPUFA من حليب الأم ، لأن تركيبة الدهن في حليب الأم تتأثر بشكل مباشر من غذائها ، وهنالك أهمية كبرى لتناول هذه الأحماض الدهنية من قبل الأم المرضعة.
ويمكن للأطفال الذين لا يرضعون الحصول على الأحماض الدهنية من تركيبات غذاء الأطفال التي يستهلكونها ، وقد أظهرت الأبحاث أن للتركيبة التي تحتوي على إضافات أحماض دهن من نوع LCPUFA أفضليات في تطوّر الجهاز العصبي والنظر.
سيميلاك أدﭬـانس ﭘـلوس مع تركيبة الدهون الفريدة غني بالأحماض الدهنية من نوع أوميـﭽـا 3و6 و LCPUFA ، تركيبة التي أثبت علميا أنها تمنح تطورا عقليا مشابها لتطور أطفال يرضعون
مثل: التنفس ، تنظيم الجسم ، بناء ، تجديد ، إعادة تأهيل ونشاط بدني.
ويستقبل الدماغ ويحلل ويفسّر المحفزات التي يتم استيعابها من قبل الحواس ، هو يشغل أجهزة الجسم ويخلق الأحاسيس والمشاعر ، عن طريق استقبال رسائل حسية وإرسال رسائل عصبية وتطوير قدرات الطفل الدماغية ، مثل: نسبة الذكاء (IQ) واللغة ومهاراته الحركية.
بعض الحقائق المثيرة للاهتمام
أولا: يتضاعف حجم المخ ثلاث مرات حتى جيل سنتين ، ويزن مخ الطفل عند ولادته حوالي 400 غرام في حين يصل وزن المخ لدى شخص بالغ إلى حوالي كيلوغرام ونصف.
ثانيا: يشكل الدهن حوالي نصف الوزن الجاف للمخ ، ونصف الدهن أصله من أحماض دهن غير مشبعة LCPUFA.
ثالثا: أشغلت العلاقة بين حجم المخ ونسبة الذكاء الباحثين لسنوات عديدة ، فقد صرّح الخبراء في عام 1830 أن هنالك علاقة ما بين حجم المخ وبين القدرة العقلية للشخص ، ومنذ ذلك التصريح أجريت دراسات عديدة لتحديد ما إذا كانت هنالك صلة. وتشير دراسات حديثة أن أشخاصا ذوي كمية خلايا دماغ أكبر لديهم أيضا نتائج اختبارات نسبة ذكاء (IQ) أعلى.
رابعا: مخ طفلكم هو الأكثر نشاطا أثناء نومه ، في الواقع يكون دماغنا أكثر نشاطا أثناء النوم مقارنة به عند مشاهدة التلفزيون ، وينعكس ذلك أيضا على استهلاك الطاقة للجسم ، فنحن نحرق سعرات حرارية أكثر أثناء النوم مقارنة به عند مشاهدة الشاشة.
خامسا: أظهرت اختبارات نشاط الدماغ أنه من جيل ستة أشهر حتى سنة القشرة الدماغية الأمامية المسؤولة عن التخطيط والمنطق ، تتطوّر بسرعة كبيرة. حتى الطاقة التي تستهلكها لذلك ضعف الطاقة التي يحتاجها المخ بأكمله لشخص بالغ.
سادسا: أظهرت دراسات عديدة أن الأطفال من جيل أربعة أشهر يمكنهم التمييز بين الأقارب والغرباء ، وكشف مشاعر الكبار مثل الغيرة والتعاطف والتعرف على أصوات اللغة الأولى.
ما حقيقة العلاقة بين كل هذا وتغذية الطفل؟
تبيّن ان الأحماض الدهنية LCPUFA أوميـﭽـا 3و6 في غاية الأهمية لتطور الدماغ والجهاز العصبي والنظر ، لهذا يتطلب تزويد دائم لمثل هذه الأحماض في غذاء الطفل. حيث يحصل الطفل الرضيع على أحماض دهنية من نوع LCPUFA من حليب الأم ، لأن تركيبة الدهن في حليب الأم تتأثر بشكل مباشر من غذائها ، وهنالك أهمية كبرى لتناول هذه الأحماض الدهنية من قبل الأم المرضعة.
ويمكن للأطفال الذين لا يرضعون الحصول على الأحماض الدهنية من تركيبات غذاء الأطفال التي يستهلكونها ، وقد أظهرت الأبحاث أن للتركيبة التي تحتوي على إضافات أحماض دهن من نوع LCPUFA أفضليات في تطوّر الجهاز العصبي والنظر.
سيميلاك أدﭬـانس ﭘـلوس مع تركيبة الدهون الفريدة غني بالأحماض الدهنية من نوع أوميـﭽـا 3و6 و LCPUFA ، تركيبة التي أثبت علميا أنها تمنح تطورا عقليا مشابها لتطور أطفال يرضعون