يعتبر تناول الإنسان للماء من أهم وأصح العادات التي يمارسها الإنسان في حياته اليومية. وهو حاجة أساسية من حاجات الجسم قبل أن يكون عادة. إلا أن شرب الماء إذا تحوّل إلى عادة يومية، فإنه سيقدم للجسم كمية كافية من الماء، تجعله يتجاوز الكثير من المشكلات الصحية، والتي تظهر كثيراً لدى الناس المقلين في شربه.
لماذا تحتاج أجسامنا للماء؟
دلت التحاليل الطبية الحديثة أن جسم الإنسان يتكون من نحو (60-70%) من الماء, وأن معظم المادة التي يتألف منها دم الإنسان وتسري في جميع أنحاء جسمه تتكون من الماء, وأن معظم أجهزة الجسم تحتوي على الماء بما فيها العضلات والشرايين والدماغ والعظام وغيرها.
ويساعد الماء الإنسان في عملية تنظيم حرارة الجسم، كما يساعد الماء على عملية نقل المواد الغذائية لكل أنحاء جسم الإنسان, والماء أيضاً يعمل على نقل الأوكسجين لجميع خلايا جسم الإنسان، كما يعمل على تخليص الإنسان من الفضلات الضارة بجانب مساهمته الفعالة في حماية المفاصل وكل الأجهزة الخاصة بجسم الإنسان.
علامات الجفاف "تفاقم العطش":
عادة ما يفقد الإنسان الماء من جسمه بواسطة عمليات التبول والتنفس والتعرق, فإذا كان الإنسان نشيطاً ومتحركاً فإنه عادة ما يحتاج للماء لإرواء ظمأه, أما الشخص الذي يبقى ساكناً في مكانه فلا يحتاج للماء كثيراً, وحينما يستخدم الإنسان حبوباً تحتوي على مادة الكافيين فإن جسمه عادة ما يحتاج لماء أكثر, وبما أن هذه المواد تعتبر سوائل ربما يتساءل "لماذا أحتاج للماء وإنني تجرعت سوائل قبل قليل؟" وربما يمتنع عن شراب الماء وهذا يؤدي لضرر في صحته.
يعاني الشخص الممتنع عن تناول الماء بعض المصاعب المتمثلة في إصابته بآلام في المفاصل والعضلات، وخصوصاً في أسفل الظهر, بجانب معاناته من الإمساك. وعادة ما يتغير لون بوله ليميل للاصفرار، وإذا تفاقم الوضع فإنه يميل للاحمرار, كما يصبح لبوله رائحة نتنة.
كم يحتاج جسم الإنسان للماء يومياً ؟
تؤكد المصادر الطبية العلمية، أنه إذا كان وزن الإنسان نحو 60 رطلاً، فإن عليه أن يتناول 8 كاسات من الماء تقريباً. وإذا كان يمارس الرياضة فإنه يتناول كمية أكبر من الماء في اليوم, أي ما يساوي نحو 250 غرام من الماء كل 20 دقيقة.
وإذا كان يعيش الشخص في مناخ حار جداً؛ فيجب عليه زيادة كمية الشراب في اليوم بحيث يصل لنحو 250 غرام كل ساعة.
يتغذى جسم الإنسان بالماء من خلال تناوله للأغذية المختلفة، وخاصة الفواكه والخضروات، بجانب تناوله لبعض العصائر السائلة, بينما يعتبر الماء من أفضل المشروبات السائلة التي تعمل على تغذية الجسم.
وتعمل المشروبات المحلاة بمد الجسم بالسعرات الحرارية التي ربما يحتاجها الرياضي، أما الذي لا يمارس رياضة فيجب عليه التقليل من كمية تناولها, ويعتبر الشاي الأخضر من أهم المواد التي تعتبر مدرة للبول, وكذلك العصائر المستخرجة من الفواكه فهي مفيدة للجسم؛ لأنها تمد الجسم بالفيتامينات والنترينات.
لماذا تحتاج أجسامنا للماء؟
دلت التحاليل الطبية الحديثة أن جسم الإنسان يتكون من نحو (60-70%) من الماء, وأن معظم المادة التي يتألف منها دم الإنسان وتسري في جميع أنحاء جسمه تتكون من الماء, وأن معظم أجهزة الجسم تحتوي على الماء بما فيها العضلات والشرايين والدماغ والعظام وغيرها.
ويساعد الماء الإنسان في عملية تنظيم حرارة الجسم، كما يساعد الماء على عملية نقل المواد الغذائية لكل أنحاء جسم الإنسان, والماء أيضاً يعمل على نقل الأوكسجين لجميع خلايا جسم الإنسان، كما يعمل على تخليص الإنسان من الفضلات الضارة بجانب مساهمته الفعالة في حماية المفاصل وكل الأجهزة الخاصة بجسم الإنسان.
علامات الجفاف "تفاقم العطش":
عادة ما يفقد الإنسان الماء من جسمه بواسطة عمليات التبول والتنفس والتعرق, فإذا كان الإنسان نشيطاً ومتحركاً فإنه عادة ما يحتاج للماء لإرواء ظمأه, أما الشخص الذي يبقى ساكناً في مكانه فلا يحتاج للماء كثيراً, وحينما يستخدم الإنسان حبوباً تحتوي على مادة الكافيين فإن جسمه عادة ما يحتاج لماء أكثر, وبما أن هذه المواد تعتبر سوائل ربما يتساءل "لماذا أحتاج للماء وإنني تجرعت سوائل قبل قليل؟" وربما يمتنع عن شراب الماء وهذا يؤدي لضرر في صحته.
يعاني الشخص الممتنع عن تناول الماء بعض المصاعب المتمثلة في إصابته بآلام في المفاصل والعضلات، وخصوصاً في أسفل الظهر, بجانب معاناته من الإمساك. وعادة ما يتغير لون بوله ليميل للاصفرار، وإذا تفاقم الوضع فإنه يميل للاحمرار, كما يصبح لبوله رائحة نتنة.
كم يحتاج جسم الإنسان للماء يومياً ؟
تؤكد المصادر الطبية العلمية، أنه إذا كان وزن الإنسان نحو 60 رطلاً، فإن عليه أن يتناول 8 كاسات من الماء تقريباً. وإذا كان يمارس الرياضة فإنه يتناول كمية أكبر من الماء في اليوم, أي ما يساوي نحو 250 غرام من الماء كل 20 دقيقة.
وإذا كان يعيش الشخص في مناخ حار جداً؛ فيجب عليه زيادة كمية الشراب في اليوم بحيث يصل لنحو 250 غرام كل ساعة.
يتغذى جسم الإنسان بالماء من خلال تناوله للأغذية المختلفة، وخاصة الفواكه والخضروات، بجانب تناوله لبعض العصائر السائلة, بينما يعتبر الماء من أفضل المشروبات السائلة التي تعمل على تغذية الجسم.
وتعمل المشروبات المحلاة بمد الجسم بالسعرات الحرارية التي ربما يحتاجها الرياضي، أما الذي لا يمارس رياضة فيجب عليه التقليل من كمية تناولها, ويعتبر الشاي الأخضر من أهم المواد التي تعتبر مدرة للبول, وكذلك العصائر المستخرجة من الفواكه فهي مفيدة للجسم؛ لأنها تمد الجسم بالفيتامينات والنترينات.