الحياة عبارة عن ألوان..
والمزاح أحد ألوانها المميزة..هل تتخيلو حياة جدية بدون مزاح وفكاهة؟
كئيبة أليس كذلك الممازحة امر طبيعي بين الناس و الحياة لابد من أن يتخللها المرح
وللمزاح أشكاله وطرقه
فهناك من يمزح بالضرب [الغير مؤذي طبعاً]
وهناك من يمزح بالتخويف [بدون مبالغة]
وهناك من يمزح بالكلام والمقالب
باختصار المزاح يحدث بطرق كثيرة لا داعي لتعديدها وكأنني باختبار مدرسي
المزاح بين المقربين والزملاء والغرباء
لا يمكننا أن نمازح الغريب كما نفعل مع أهالينا أو اصدقائنا المقربون
فحاجز الرسمية يلعب دورا كبيراً
المزح الثقيل
هناك من يتقبل المزح الثقيل بصدر رحب
ولكن هناك من لايتقبله
عادة الانسان يتعامل بحذر مع الغرباء فحتى لو أراد المزاح مع زميل له او غريب تجده ينتقي الكلمات بحذر خوفاً من الاحراج أو التسبب بمضايقة الغير
ولكن البعض يمزح مع الغريب بشكل مبالغ به قد تسبب مضايقة الطرف الآخر!
فتخيل معي بأنك قمت بالرد على عضو لا تعرفه لأول مرة مثلاً
فرد عليك بـ شكرا لمرورك أيها المغفل ! [او حسبما لاحظت انتشار كلمة Baka بين الاعضاء وتعني غبي باليابانية]
قد يكون هذا العضو معتاد على التحدث بهذه الاسلوب مع اصدقاءه المقربون
ولكن من غير المقبول ان يعتمده كأسلوب يتعامل به مع الجميع !
فهناك اشخاص لا يتقبلون مزح كهذا من افراد لا يعرفوهم ويعتبرونها من قلة الاحترام
وقد تحتسب من قلة الاحترام فعلاً وعدم المبالاة إذا لم ننتبه لألفاظنا!
مزاحي جارح..أم أنك مفرط الحساسية!
كيف لنا ان نعرف إذا كان المزاح حقاً ثقيل لدرجة الايذاء أم أن من مزحنا معه مفرط الحساسية؟
علينا أولاً أن نراجع آداب المزاح في الأسلام
- ان لايكون به استهزاء في الدين
-ألا يكون كذباً
-عدم التخويف واستخدام اسلوب الترعيب الذي قد يصل إلى الإيذاء [كمن يحمل سكيناً أو ساطور ويقول سأقتلك وفي نهاية الأمر يقول كنت امازحك]
-تقدير من نتحدث معه ومكانته فلا يمكن المزاح مع الام كما نمزح مع الصديقة ولا يمكن المزح مع الكبير مثلما نمزح مع الصغير
-عدم الاستهزاء وجرح مشاعر الناس من باب المزاح
وسأركز على آخر نقطة والتي بنظري أحد الأساليب الخبيثة للتجريح
المزاح الجارح يأتي من البراءة احيانا
فهناك اناس يمزحون ولكنهم لا يعرفون بأنهم قامو بجرح مشاعر هذا الانسان
قد يتسببون بإيذاء مشاعره ولكنهم في الحقيقة لم يتعدمو ذلك!
وفي المقابل هناك من يملك من الخباثة مايكفي لتعمد جرح مشاعر أحدهم عن طريق المزح
يكون كلامه مدسوس برسائل وتلميحات جارحة ومستفزة
مثل أن يتعمد المزاح بشيء خاص أو حادث مأساوي أو مشكلة معقدة
وعندما يجد ردة فعل غاضبة يقول: كنت امازحك لم أقصد جرح مشاعرك لما انت هكذا حساس!
هذا الأسلوب أراه من اسوا أساليب ايذاء مشاعر الغير وسبب كافي للنفور من هذا الانسان
ولا ادري لما البعض يستمتع باستخدام هذا الأسلوب بدل المواجهة المباشرة
فإذا كنت منزعج من أحدهم إما ان تتركه وتبتعد إما ان تواجهه بدون الحاجة إلى التلميحات الخسيسة
البعض مفرط الحساسية وجدي اكثر من اللزوم!
هناك من يعاني فعلاً من الحساسية الزائدة فيخاف الناس من ممازحته ولو بشكل بسيط
وهناك من هو جدي اكثر من اللزوم وجديته المبالغ بها تصنع حاجزا كبيراً بينه وبين الكثيرين
أهم مافي المزاح أن نقدر مقامات الناس أولاً
نختار الكلمات المناسبة والأفعال المناسبة فلا نبالغ بالمزح لدرجة التجريح
حاولت ان اتناول الموضوع من كافة الجوانب واختصره بنفس الوقت
تسعدني مشاركتكم ليكتمل الموضوع وتتضح صورته بشكل أفضل ^_^
والمزاح أحد ألوانها المميزة..هل تتخيلو حياة جدية بدون مزاح وفكاهة؟
كئيبة أليس كذلك الممازحة امر طبيعي بين الناس و الحياة لابد من أن يتخللها المرح
وللمزاح أشكاله وطرقه
فهناك من يمزح بالضرب [الغير مؤذي طبعاً]
وهناك من يمزح بالتخويف [بدون مبالغة]
وهناك من يمزح بالكلام والمقالب
باختصار المزاح يحدث بطرق كثيرة لا داعي لتعديدها وكأنني باختبار مدرسي
المزاح بين المقربين والزملاء والغرباء
لا يمكننا أن نمازح الغريب كما نفعل مع أهالينا أو اصدقائنا المقربون
فحاجز الرسمية يلعب دورا كبيراً
المزح الثقيل
هناك من يتقبل المزح الثقيل بصدر رحب
ولكن هناك من لايتقبله
عادة الانسان يتعامل بحذر مع الغرباء فحتى لو أراد المزاح مع زميل له او غريب تجده ينتقي الكلمات بحذر خوفاً من الاحراج أو التسبب بمضايقة الغير
ولكن البعض يمزح مع الغريب بشكل مبالغ به قد تسبب مضايقة الطرف الآخر!
فتخيل معي بأنك قمت بالرد على عضو لا تعرفه لأول مرة مثلاً
فرد عليك بـ شكرا لمرورك أيها المغفل ! [او حسبما لاحظت انتشار كلمة Baka بين الاعضاء وتعني غبي باليابانية]
قد يكون هذا العضو معتاد على التحدث بهذه الاسلوب مع اصدقاءه المقربون
ولكن من غير المقبول ان يعتمده كأسلوب يتعامل به مع الجميع !
فهناك اشخاص لا يتقبلون مزح كهذا من افراد لا يعرفوهم ويعتبرونها من قلة الاحترام
وقد تحتسب من قلة الاحترام فعلاً وعدم المبالاة إذا لم ننتبه لألفاظنا!
مزاحي جارح..أم أنك مفرط الحساسية!
كيف لنا ان نعرف إذا كان المزاح حقاً ثقيل لدرجة الايذاء أم أن من مزحنا معه مفرط الحساسية؟
علينا أولاً أن نراجع آداب المزاح في الأسلام
- ان لايكون به استهزاء في الدين
-ألا يكون كذباً
-عدم التخويف واستخدام اسلوب الترعيب الذي قد يصل إلى الإيذاء [كمن يحمل سكيناً أو ساطور ويقول سأقتلك وفي نهاية الأمر يقول كنت امازحك]
-تقدير من نتحدث معه ومكانته فلا يمكن المزاح مع الام كما نمزح مع الصديقة ولا يمكن المزح مع الكبير مثلما نمزح مع الصغير
-عدم الاستهزاء وجرح مشاعر الناس من باب المزاح
وسأركز على آخر نقطة والتي بنظري أحد الأساليب الخبيثة للتجريح
المزاح الجارح يأتي من البراءة احيانا
فهناك اناس يمزحون ولكنهم لا يعرفون بأنهم قامو بجرح مشاعر هذا الانسان
قد يتسببون بإيذاء مشاعره ولكنهم في الحقيقة لم يتعدمو ذلك!
وفي المقابل هناك من يملك من الخباثة مايكفي لتعمد جرح مشاعر أحدهم عن طريق المزح
يكون كلامه مدسوس برسائل وتلميحات جارحة ومستفزة
مثل أن يتعمد المزاح بشيء خاص أو حادث مأساوي أو مشكلة معقدة
وعندما يجد ردة فعل غاضبة يقول: كنت امازحك لم أقصد جرح مشاعرك لما انت هكذا حساس!
هذا الأسلوب أراه من اسوا أساليب ايذاء مشاعر الغير وسبب كافي للنفور من هذا الانسان
ولا ادري لما البعض يستمتع باستخدام هذا الأسلوب بدل المواجهة المباشرة
فإذا كنت منزعج من أحدهم إما ان تتركه وتبتعد إما ان تواجهه بدون الحاجة إلى التلميحات الخسيسة
البعض مفرط الحساسية وجدي اكثر من اللزوم!
هناك من يعاني فعلاً من الحساسية الزائدة فيخاف الناس من ممازحته ولو بشكل بسيط
وهناك من هو جدي اكثر من اللزوم وجديته المبالغ بها تصنع حاجزا كبيراً بينه وبين الكثيرين
أهم مافي المزاح أن نقدر مقامات الناس أولاً
نختار الكلمات المناسبة والأفعال المناسبة فلا نبالغ بالمزح لدرجة التجريح
حاولت ان اتناول الموضوع من كافة الجوانب واختصره بنفس الوقت
تسعدني مشاركتكم ليكتمل الموضوع وتتضح صورته بشكل أفضل ^_^