[size=25]مُشَعْوِذاً حِينَما أَحببْتُكِ أَصْبَحتْ[/size]
[size=25]بِدربِكِ تـمْتَـمْتُ وَلأَوْراقي ربطتْ[/size]
[size=25]شُموعاً أَضأْتْ[/size]
[size=25]وأوراقاً سَطرتْ[/size]
[size=25]وغِربَـاناً أَحضرتْ[/size]
[size=25]وَنواقيساً دقَقْتْ[/size]
[size=25]وَبِالريش ِ كتبتْ[/size]
[size=25]وَكُتُباً قرأْتْ
[/size]
[/size]
[size=25]لأَجْلِ حُبِكِ جميعُهَا طوعتْ
[/size]
[/size]
[size=25]كُـرهُكِ لي هوَ أَعظَمُ ماخَشيتْ[/size]
[size=25]فَاعْذُريني أَني لحقوقِكِ إِنْتَهَكتْ[/size]
[size=25]فبِلاَ سُؤَالٍ للشَعوذةِ لجأْتْ[/size]
[size=25]فَلاَ عَجبْ فأَنتِ مَنْ لها عَشِقتْ [/size]
[size=25]وَلأَجْلِهَا بين دروبِ العشقِ تُهتْ[/size]
[size=25]لَعَليّ أَجِدُها يَوماً وَلْتَكُنْ نِصْفُ مَاتمنيتْ[/size]
[size=25]حبيبتي ...[/size]
[size=25]حُبُكِ كَإِعْصَارٍ مِنْ خَلفي يَبْلَعُني
[/size]
[/size]
[size=25]مَزقَ أَوراقي وأَشْجَاري وَقامَ يـَنْـتَـزِعُني[/size]
[size=25]يَقْبِضُني مِنَ الأَرضِ إِلى السماءِ وَيجذِبُني[/size]
[size=25]صَواعقٌ تَضِرِبُ أَرجَائي وَتُــؤْلمني
أُطْفِأَتْ شُموعي بِريحٍ تُوجِـــعُـــني
أَلآ ليتَ شِعْري يَوماً يُخْرِجُني
مما بليتُ بهِ من حُبٍ ينثُرني
يجمعُني ...
يُلمْلِمُني...
وفي لحظاتٍ يُبَعْثِرُني
حُبكِ كَسجنٍ أَبَديٍ يَأْسِرُني
لَاَ أَتمنى الإِفْراجَ مِنْهُ وَهوَ مُمْتِعُني
أُطْفِأَتْ شُموعي بِريحٍ تُوجِـــعُـــني
أَلآ ليتَ شِعْري يَوماً يُخْرِجُني
مما بليتُ بهِ من حُبٍ ينثُرني
يجمعُني ...
يُلمْلِمُني...
وفي لحظاتٍ يُبَعْثِرُني
حُبكِ كَسجنٍ أَبَديٍ يَأْسِرُني
لَاَ أَتمنى الإِفْراجَ مِنْهُ وَهوَ مُمْتِعُني
[/size]
[size=25]معشوقتي ...[/size]
[size=25]سَأَرقى فَوقَ السَحَابِ وأَصُبُ شَعْوذاتي صَبَّا[/size]
[size=25]أَملاً في أَنْ أَلقَى بِذَلكَ عَطْفَاً وحُــــبَّـــا[/size]
[size=25]سَأَجْعَلُ أَرضَكِ لاترضَى بِغَيرِ مَائي شُربَــا[/size]
[size=25]لَنْ أَقِـــرُّ بِسحري .. حتى أَنَالَ بِقلْبِكِ جَنْبَا
أَو أَعْلَمُ أَنَّ قلْبَكِ لِنِدَائي لَبَّى
فَلَــكَـمْ حَلِمْتُ بِقُربِكِ كُلَمَاَ هَبَّ ريـحُـكِ وإِقْــتَرَبَا
سَأَصْرُخُ في الحُبِ قَائِلاً لهُ تَبْاً تَــبَّــا
إِذا لَـمْ تَكُوني لي وَبينَ عَيْنَايَ نُصْبَا
نزف قلمي
ودي,
[/size]فَلَــكَـمْ حَلِمْتُ بِقُربِكِ كُلَمَاَ هَبَّ ريـحُـكِ وإِقْــتَرَبَا
سَأَصْرُخُ في الحُبِ قَائِلاً لهُ تَبْاً تَــبَّــا
إِذا لَـمْ تَكُوني لي وَبينَ عَيْنَايَ نُصْبَا
نزف قلمي
ودي,