الكالسيوم هو المعدن الأكثر انتشارا في جسم الإنسان، وهو ضروري لوظائف عدة في الجسم، وأهمها هي بناء العظام في فترة النمو ،
كما ويتواجد معظم الكالسيوم في الطعام بمزيج مع مركبات طعام مختلفة، ومن أجل امتصاصه في الجسم بشكل صحي يجب بداية فصله عن هذا المزيج، وإطلاقه في البيئة الحمضية للمعدة.
يمتَص الجسم ما يقارب 25% - 60% من الكالسيوم من الطعام، وينقل إلى مخازن الكالسيوم في الجسم.
من الجدير بالذكر أن نسبة امتصاص الكالسيوم في الجسم متعلقة في الجيل، فلدى الطفل الرضيع ممكن أن تصل نسبتها إلى 60%، وفي سن البلوغ تستقر على 25% - 35%، وتواصل في الانخفاض مع التقدم بالسن، وبعد سن اليأس لدى النساء.
هذا ويتم امتصاص الكالسيوم في جدار الأمعاء بطريقتين، وهما: الامتصاص الفعال والامتصاص السلبي، اللتان تحدثان في شتى أنحاء الأمعاء الدقيقة حيث تكون جودة امتصاصها أفضل بالقسم العلوي منها.
الامتصاص الفَعال :
هو مركب من ثلاث مراحل، وهي: دخوله للخلية المعوية، تنقله بداخل خلية السيتوبلازما وإخراجه إلى السائل خارج الخلية. كما وأن العملية النشطة لفيتامينD مهمة جدا لامتصاص فعال للكالسيوم، لأنه يزيد من نفاذية خلايا الأغشية المعَوية لدخول الكالسيوم وبروتينات ملزمة الكالسيوم، وتزيد من انتقال الكالسيوم إلى الخلايا المعوية.
التحكم بعملية الامتصاص متأثرة بمدى تركيز الكالسيوم بالطعام ومستوياته بالجسم، لذلك فالامتصاص الفعال هو المسؤول الأساسي لعملية امتصاص الكالسيوم، وهو يستطيع التغلب على شروط استهلاك منخفضة حتى متوسطة، كما وأن النقص المزمن في فيتامين Dيقلل من التوفر البيولوجي للكالسيوم، مما يؤثر على امتصاص الكالسيوم الفعال.
الامتصاص السلبي :
يحدث الامتصاص السلبي للكالسيوم في الجسم عندما يقل تركيز الكالسيوم، وانتشاره يكون مرتفعا في التجويف المعوي، ومنخفضا في السوائل داخل الخلية، كما وترتفع فائدة الامتصاص السلبي مع ارتفاع استهلاك الكالسيوم بالجسم بشرط أن يكون في حالة الذوبان وصالح للامتصاص عند وصوله للجوف المعوي.
الامتصاص السلبي للكالسيوم لا يتأثر من الجيل ولا من مدى تركيز الكالسيوم ونسبة فيتامين D بالجسم، ويوجد مركبات غذائية عديدة تزيد من نسبة الامتصاص السلبي، كالسكريات، ومركبات غذائية أخرى، بالأخص مركبات الحليب (سكر الحليب، بروتينات، ماء الجبن وغيرها... ) حيث تساهم في امتصاص أكثر للكالسيوم كما وتحافظ عليه
كما ويتواجد معظم الكالسيوم في الطعام بمزيج مع مركبات طعام مختلفة، ومن أجل امتصاصه في الجسم بشكل صحي يجب بداية فصله عن هذا المزيج، وإطلاقه في البيئة الحمضية للمعدة.
يمتَص الجسم ما يقارب 25% - 60% من الكالسيوم من الطعام، وينقل إلى مخازن الكالسيوم في الجسم.
من الجدير بالذكر أن نسبة امتصاص الكالسيوم في الجسم متعلقة في الجيل، فلدى الطفل الرضيع ممكن أن تصل نسبتها إلى 60%، وفي سن البلوغ تستقر على 25% - 35%، وتواصل في الانخفاض مع التقدم بالسن، وبعد سن اليأس لدى النساء.
هذا ويتم امتصاص الكالسيوم في جدار الأمعاء بطريقتين، وهما: الامتصاص الفعال والامتصاص السلبي، اللتان تحدثان في شتى أنحاء الأمعاء الدقيقة حيث تكون جودة امتصاصها أفضل بالقسم العلوي منها.
الامتصاص الفَعال :
هو مركب من ثلاث مراحل، وهي: دخوله للخلية المعوية، تنقله بداخل خلية السيتوبلازما وإخراجه إلى السائل خارج الخلية. كما وأن العملية النشطة لفيتامينD مهمة جدا لامتصاص فعال للكالسيوم، لأنه يزيد من نفاذية خلايا الأغشية المعَوية لدخول الكالسيوم وبروتينات ملزمة الكالسيوم، وتزيد من انتقال الكالسيوم إلى الخلايا المعوية.
التحكم بعملية الامتصاص متأثرة بمدى تركيز الكالسيوم بالطعام ومستوياته بالجسم، لذلك فالامتصاص الفعال هو المسؤول الأساسي لعملية امتصاص الكالسيوم، وهو يستطيع التغلب على شروط استهلاك منخفضة حتى متوسطة، كما وأن النقص المزمن في فيتامين Dيقلل من التوفر البيولوجي للكالسيوم، مما يؤثر على امتصاص الكالسيوم الفعال.
الامتصاص السلبي :
يحدث الامتصاص السلبي للكالسيوم في الجسم عندما يقل تركيز الكالسيوم، وانتشاره يكون مرتفعا في التجويف المعوي، ومنخفضا في السوائل داخل الخلية، كما وترتفع فائدة الامتصاص السلبي مع ارتفاع استهلاك الكالسيوم بالجسم بشرط أن يكون في حالة الذوبان وصالح للامتصاص عند وصوله للجوف المعوي.
الامتصاص السلبي للكالسيوم لا يتأثر من الجيل ولا من مدى تركيز الكالسيوم ونسبة فيتامين D بالجسم، ويوجد مركبات غذائية عديدة تزيد من نسبة الامتصاص السلبي، كالسكريات، ومركبات غذائية أخرى، بالأخص مركبات الحليب (سكر الحليب، بروتينات، ماء الجبن وغيرها... ) حيث تساهم في امتصاص أكثر للكالسيوم كما وتحافظ عليه