هل تعتبري نفسك فتاة خجولة ؟ 

هل لديك لجلجة او تشعري بالتعرق واحمرار الوجة وارتفاع درجة الحرارة عندما تتحدثين للشباب ؟

هل تنظرين الي نفسك بالمراّة مرات عديدة لتتأكدين من ملابسك ومكياجك ؟ 

اذا كانت الأجابة بنعم فلتعلمي ان لديك كل العلامات الدالة علي خجل مرحلة المراهقة , لذا ننصحك بقراءة هذا المقال . 

في البداية لابد ان تدرك المراهقة ان الخجل سمة حميدة في حدود معينة يضفي علي الفتاة نوع من الرقة والجاذبية , ولكن قد يكون مشكلة من مشاكل سن المراهقة اذا زاد واثر علي نظرتها لنفسها ولتعاملاتها مع الأخرين ,لأنها بذلك تصبح سجينة الشعور بالنقص والشك في الذات , لذا في السطور التالية سنعلمك عزيزتي المراهقة كيف تتغلبين علي خجلك الذي يؤثر علي نظرتك لنفسك وبالتالي علاقتك بالأخرين . 

هذه الصورة تم تصغيرها. إضغط هنا لعرض الصورة بالحجم الطبيعي. أبعاد الصورة الأصلية هي 660×396.



1- الأختلاط بالجنس الأخر في اغلب الأحيان يكون
السبب الرئيسي لشعور المراهقة بالخجل خاصة اذا كانت علي اعتاب المرحلة الجامعية بعد سنوات طويلة قضتها دون اختلاط , وفي هذه الحالة ننصح المراهقة بضروره تحديد مفاهيم محددة تساعدها علي تحديد طبيعة علاقتها بهؤلاء الشباب , فننصحها بأن تتعرف جيدا علي الأسس الواجب مراعتها في علاقتها بزملاء الدراسة الجامعية من الشباب وان تضع حدود وقواعد في التعامل معهم , فهذا سيساعدها علي عدم الخجل من فكرة الحديث مع الشباب , فأعتبار هؤلاء الشباب مثل الأخوة سيتيح لها فرصة التخلص من الخجل والرهبة من الحديث معهم اذا لزم الأمر . 

2- اختيار المراهقة ملابس ملائمة تنم عن شخصيتها الهادئة الرزينة 

تخلصها من الشعور بالخجل , فقد تضطر الفتاة الي ارتداء بعض الملابس لمجرد انها تتبع احدث صيحات الموضة غير مدركة ان عنوان الفتاة هي ملابسها , لذا ننصحها بأرتداء الملابس المريحة التي تشعرها بالثقة في ذاتها نفسها . 

3- غالبا ما تشعر الفتاة الخجولة بأختلافها عن غيرها من البنات , مما يسبب لها بعض الضيق والرغبة في التقليد سواء في الملابس او الماكياج او اسلوب الحديث , ولأن الفتاة المراهقة غالبا ما تفشل في التعامل بشخصية غير شخصيتها نجدها تشعر بالحزن وبالتالي ترغب في الأنطواء , لذا ننصحها بأن تكون نفسها , فلا داعي لأن تكون شبيهة لأحد , فكل شخصية لها بصماتها الخاصة بها التي تميزها عن غيرها , لذا ننصح المراهقة ان تعتز بملامح شخصيتها فهي سبيلها الوحيد للتعامل بدون خجل مع زملاء الدراسة . 

4- في بداية التحاق المراهقة بالجامعة قد تتعرف علي بعض الشخصيات المختلفة عنها في الطباع , فتجد نفسها مضطرة للحديث معهم برغم اختلافها عنهم لمجرد انهم اول اناس قابلتهم , غير مدركة ان اختلاف طباع واسلوب هؤلاء الزملاء عنها هو ما يثير لديها الشعور بتضاعف خجلها , لذا ننصح المراهقة بأختيار شخصيات متقاربة مع شخصياتها حتي تستطيع التعامل معهم بحرية . 

5- في بعض الأحيان تتعرض المراهقة لبعض المواقف من زملاء الدراسة الجامعية تنم علي عدم الأحترام والتقدير من حيث اسلوب الكلام او طريقة السلام او الأحاديث المثارة , ونظرا لأنها من النوعية الخجولة نجدها قد تتغاضي عن وضع حدود ومبادئ للعلاقة وتكتفي فقط بالصمت والأطراق , ولكننا ننصحها بأن مثل هذه العلاقات قد يكون الهدف منها شيئ اخر غير الزمالة لذا ننصحها بمناقشة الأمر في هدوء وتحديد ملامح واضحة للعلاقة وفي حالة عدم امتثال زميل الجامعة لهذه المبادئ والقواعد فعليها قطع العلاقة فورا . 

والأن بالتاكيد ان المراهقة الخجولة قد اصبحت علي دراية كافية بسبل التعامل مع زملاء الدراسة الجامعية , وبالتأكيد ادركت ان الأنطواء والأنعزال عنهم سيضاعف مشكلة الخجل التي تعاني منها , بينما قيامها بتجربة التعامل سيتيح لها فرصة اكتساب خبرات جديدة والارتقاء بالتفكير.
سسسسسسسسسسسسسسسسلالالالالالالا لالالالامممممممممممممممم