.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حياكم الله على طاولتي النقاشيه الصغيرة اللي تحمل فيها كل المواضيع الساخنة " فيس يعدل شماغه ويضبط الشخصية "
, بقولكم من اولها انا من زمان عن اهل القهوة وخلونا على طبيعتنا مانبي احد يتكلف واللي يبي يحط راسه على الطاوله ياخذ راحته بس لانسمع شخيرة وين يروح مظهرنا عند الزوار المتابعين , اليوم محور نقاشي يدور على الشخص نفسه وفي تطوير ذاته ب التحديد , عنوان نقاشنا بيكون حول قضية او عادة يمكن الكثير عندة حساسيه منها " بكاء الرجل " !
هل بكاء الرجل عيبا ؟!
الكثير يعتقد أن بكاء الرجل ضعفا وعيبا وضعيف الشخصيه والرجوله , مهما كان سبب البكاء لماذا الرجل ليس له مشاعر واحاسيس " اله متحركه ؟ " . بل هو انسان عندة طاقه محدودة وقدرة ربما لاتجعله يتحمل جميع الضغوطات بعض الاحيان , للاسف معتقدات ومفاهيم العادات والتقاليد تجعل الرجل لا أعلم هل الرجل لوح أو كرتون عشان مايمتلك إحساس , الرجل هو اب وجد يكافح في الحياة من اجل اسعاد ابنائه وزوجته ومستقبلهم .
هناك نوع من الرجال يخرج مافي قلبه ويصارح الجميع ونشوف دمعاتهم احيانا ودائما مبتسمين للحياة والبعض الاخر كتوم ويعتقد ان البكاء يفقد بعض من رجولته وهذا الشخص دائما يبدو متكدر والابتسامه نادرة نحصلها على وجهه , بينما يكون البكاء بوجه عام راحة لكل إنسان سوا ذكرا كان أم أنثى ولكن الأن تغيرت هذه المفاهيم في ظل عاداتنا وتقاليدنا , ف البكاء راحه للقلب و تفريغ مافي داخل النفس وغسيل بستم للماضي .
البكاء هو تعبير عن حالة الشخص لا اكثر ولا أقل ، فلكل موقف حدث ، ولكل حدث مرتبط بسبب يدفعك ل البكاء لكن يبقى محور موضوعنا ان بكاء الرجل يكون دآخل حدود المقنع المعقول وليس المقنع الغير معقول يعني موب اي شيء يبكيه الرجل على اتفه شيء تشوف دمعته تنزل ! و بالعاده الرجال ماتنزل دمعته الا بـ مواقف قويه حتى لو جاته الدمعه تشوفه يداريها ومستحيل ينزلها بسرعه ويحاول ان يتدارك الموقف ب اقوى ماعندة , لان الرجل عنده عزه نفس عجيبه فهو مضرب المثل في عزه النفس وقوة الصبر .
فهذا رسولنا عليه السلام بكى عندما توفيت خديجة , وبكي عندما أستشهد عمه حمزة بن عبدالمطلب كان صلى الله عليه وسلم قلبه عطوفا يبكي عند مواقف الحزن , فلماذا تغيرت نظرتنا في الوقت الحالي الى انها عيب وتقليل من الرجوله واهتزاز الشخصيه ؟ ولماذا الطفل الصغير عندما يبكي يقال له " عيب عليك تبكي أنت رجال " حتى الاطفال جردناهم من الاحساس والعاطفه وجعلناهم كل الحجارة المرميه على الشاطى ليس لها اي هدف ب الحياة وجودها مثل عدمها .
بوجهت نظرك متى يبكي الرجل وهل انت تعتقد ان دموعه عيب كما يعتقدون ؟
واذا انت رجل هل بكيت يوما من الايام ؟ واذا انتي فتاة ماذا تنظرين ل دمعه الرجل بالنسبه لك ؟
ألا تعتقدون بأن تلك الدمعة شجاعة منه بأن يحطم كل معاني الكبرياء ويغسل مافي داخله قبل فوات الاوان ؟
وفي النهاية هو الإنسان كتلة من المشاعر والأحاسيس لكن لدمعة الرجل معاني لايعرف مدلولاتها سوى الرجل نفسه ودمعة الرجل ليست بالرخيصة الهينه
وسوال يطرح نفسه " أليس الرجال أنسان بين جوانحه قلبا ينبض "
. hjlkn hk dkhg hu^hfml
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حياكم الله على طاولتي النقاشيه الصغيرة اللي تحمل فيها كل المواضيع الساخنة " فيس يعدل شماغه ويضبط الشخصية "
, بقولكم من اولها انا من زمان عن اهل القهوة وخلونا على طبيعتنا مانبي احد يتكلف واللي يبي يحط راسه على الطاوله ياخذ راحته بس لانسمع شخيرة وين يروح مظهرنا عند الزوار المتابعين , اليوم محور نقاشي يدور على الشخص نفسه وفي تطوير ذاته ب التحديد , عنوان نقاشنا بيكون حول قضية او عادة يمكن الكثير عندة حساسيه منها " بكاء الرجل " !هل بكاء الرجل عيبا ؟!
الكثير يعتقد أن بكاء الرجل ضعفا وعيبا وضعيف الشخصيه والرجوله , مهما كان سبب البكاء لماذا الرجل ليس له مشاعر واحاسيس " اله متحركه ؟ " . بل هو انسان عندة طاقه محدودة وقدرة ربما لاتجعله يتحمل جميع الضغوطات بعض الاحيان , للاسف معتقدات ومفاهيم العادات والتقاليد تجعل الرجل لا أعلم هل الرجل لوح أو كرتون عشان مايمتلك إحساس , الرجل هو اب وجد يكافح في الحياة من اجل اسعاد ابنائه وزوجته ومستقبلهم .
هناك نوع من الرجال يخرج مافي قلبه ويصارح الجميع ونشوف دمعاتهم احيانا ودائما مبتسمين للحياة والبعض الاخر كتوم ويعتقد ان البكاء يفقد بعض من رجولته وهذا الشخص دائما يبدو متكدر والابتسامه نادرة نحصلها على وجهه , بينما يكون البكاء بوجه عام راحة لكل إنسان سوا ذكرا كان أم أنثى ولكن الأن تغيرت هذه المفاهيم في ظل عاداتنا وتقاليدنا , ف البكاء راحه للقلب و تفريغ مافي داخل النفس وغسيل بستم للماضي .
البكاء هو تعبير عن حالة الشخص لا اكثر ولا أقل ، فلكل موقف حدث ، ولكل حدث مرتبط بسبب يدفعك ل البكاء لكن يبقى محور موضوعنا ان بكاء الرجل يكون دآخل حدود المقنع المعقول وليس المقنع الغير معقول يعني موب اي شيء يبكيه الرجل على اتفه شيء تشوف دمعته تنزل ! و بالعاده الرجال ماتنزل دمعته الا بـ مواقف قويه حتى لو جاته الدمعه تشوفه يداريها ومستحيل ينزلها بسرعه ويحاول ان يتدارك الموقف ب اقوى ماعندة , لان الرجل عنده عزه نفس عجيبه فهو مضرب المثل في عزه النفس وقوة الصبر .
فهذا رسولنا عليه السلام بكى عندما توفيت خديجة , وبكي عندما أستشهد عمه حمزة بن عبدالمطلب كان صلى الله عليه وسلم قلبه عطوفا يبكي عند مواقف الحزن , فلماذا تغيرت نظرتنا في الوقت الحالي الى انها عيب وتقليل من الرجوله واهتزاز الشخصيه ؟ ولماذا الطفل الصغير عندما يبكي يقال له " عيب عليك تبكي أنت رجال " حتى الاطفال جردناهم من الاحساس والعاطفه وجعلناهم كل الحجارة المرميه على الشاطى ليس لها اي هدف ب الحياة وجودها مثل عدمها .
بوجهت نظرك متى يبكي الرجل وهل انت تعتقد ان دموعه عيب كما يعتقدون ؟
واذا انت رجل هل بكيت يوما من الايام ؟ واذا انتي فتاة ماذا تنظرين ل دمعه الرجل بالنسبه لك ؟
ألا تعتقدون بأن تلك الدمعة شجاعة منه بأن يحطم كل معاني الكبرياء ويغسل مافي داخله قبل فوات الاوان ؟
وفي النهاية هو الإنسان كتلة من المشاعر والأحاسيس لكن لدمعة الرجل معاني لايعرف مدلولاتها سوى الرجل نفسه ودمعة الرجل ليست بالرخيصة الهينه
وسوال يطرح نفسه " أليس الرجال أنسان بين جوانحه قلبا ينبض "
. hjlkn hk dkhg hu^hfml