يحكى أنه كان هناك سباق في التلسق والسرعة بين مجموعة ضفادع،،

 

وبعد تحديد الموعد وحضور المتسابقين وكذلك الجمهور والمشجعين،،

يحضر الحكم أيضا،، ويبدأ الاستعداد للإنطلاق !

وبعد سماع صوت الصافرة انطلق المتسابقون ،، وبدأ السباق!

.. وبعد مرور دقائق قليلة،، بدأ الجمهور :

"يستحيل أن يصمد الضفادع أكثر،، الجو حار.. والمسافة طويلة ،، وأيضا .. لا زال أمامهم 

الكثير" وبدأت وجهات النظر بالتضارب ،، وبالطبع وصلت تلك الكلمات إلى أذآن المتسابقين،،

وأخذوا يتهاون واحدا تلو الآخر،، .. الجمهور" توقعنا ذلك،، ليسو سوى ضفادع"!

وهكذا استمر الضفادع في السقوط ،،وبقي واحدا لا زال صامدا،، 

وبكل عزيمة غير آبه لتعليقات الجماهير المحطمة،، يصل أخيرا وحيدا إلى خط النهاية،،

تعجب الجمهور كيف استطاع الصمود رغم تهاوي الجميع من حوله،، 

ليكتشفوا أن الضفدع الفائز ،وبكل بساطة.. أصم ! لا يسمع!

العبرة.. ألّا تلفت إلى المحطمين ولا تعيرهم أهتمامك ،، لا تدع كلماتهم تحطم صمودك وطموحك،،

فكل إنسان لديه القدرة على الابداع والنجاح إذا ما أمتلك الرغبة الجادة والثقة بالنفس،،

فالألف ميل تبدأ بخطوة ولا تحطمك التوافه والتافهين !

كن طموحا متفائلا وضع إصبعك في أذنيك عندما يمر بك المحطمون ،، 
أهتم بتطوير ذاتك!

ودي للجميع!