يميل الجميع إلى القول إن كبار السن بحاجة إلى سعرات حرارية أقل من الشباب. قد يكون هذا صحيحا في بعض الحالات وخطأ في حالات أخرى، لأن الجسم يحتاج للطاقة من أجل عمل القلب والرئتين وهضم الطعام، والحفاظ على درجة الحرارة. هذا هو التمثيل الغذائي القاعدي، الذي لا يمكن التفريط فيه، مهما كان عمر الشخص، ثم هناك الطاقة اللازمة لتجديد الأنسجة (الجلد، الكبد، الأمعاء، والدم..)، وهناك الطاقة اللازمة للعمل العضلي.
وكما هو معروف فإن هشاشة العظام مرض خطير، لأنه يسبب كسور، والتي تسبّب إعاقة كبيرة للمسنّ، حيث يستلزم الوقاية منه تناول منتجات الألبان وضرورة التعرّض لأشعة الشمس غير الحارقة للحصول على حاجة الجسم من فيتامين "دي”، لمساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم وتقوية العظام وممارسة الرياضة، كالمشي بانتظام أو الخروج للنزهة كل يوم ما بين 15 و30 دقيقة.
أما نقص الحديد فيعتبر من المشكلات الرئيسية التي تواجه المسنين، وذلك يستلزم أن يكون غذاؤهم من مصدر حيواني، مثل الكبد وصفار البيض واللحوم لأن معدل امتصاص الحديد من المصادر الحيوانية أعلى من المصادر النباتية، ويفضّل أن يتناول معها مصدرا لفيتامين "سي”، مثل الطماطم والليمون والكوي والفلفل الحلو، لتحسين امتصاص الحديد ونقص حمض الفوليك الذي نجده، بشكل رئيسي، في الخضر والفواكه.
ومن بين أهم المشاكل الصحية التي يمكن أن تصادف المسنّ المعاناة من مرض السكري، حيث يجب اتخاذ الاحتياطات الغذائية اللازمة، ويجب أن يكون النظام طبيعيا ومتوازنا. ومن ناحية أخرى، فإن النظام الغذائي السكري لدى كبار السن في المقام الأول لابد أن يكون غنيا بالألياف وقليل الدهون، كما من الممكن أن يوصف نظام غذائي قليل من الملح من قِبل الطبيب المعالج.
ويعتبر الوزن الزائد أو السمنة كذلك عاملَ خطر في حد ذاته على صحة المسنّ، ومهما كانت أهمية التوصيات والمتطلّبات الغذائية، ففي كثير من الأحيان لا يريد المسن أن يتناول وجباته الغذائية، ما قد يسبّب فقدان الشهية، وربما قد يتعلّق ذلك خاصة بالشعور بالوحدة لفقدان الطرف الثاني، وخصوصا في حالة المسن الذي يعيش بالقليل من التفاعل الاجتماعي، وهي الحالة التي قد تؤدي إلى فقدان الشهية، ومن ثمة إلى مضاعفات متعددة.
أما أهم مشكلة تصادف المسنّ الذي يصوم رمضان، بعد استشارة الطبيب طبعا، فهي احتمال نقص الشعور بالجوع، وخاصة العطش مع التقدّم في السن، لهذا يجب، في المقام الأول، وجبة السحور التي تحتوي على الكربوهيدرات التي توفّر الطاقة لمدة أطول، ويجب شرب الماء بكمية مهمة للوقاية من الجفاف.
ومن التوصيات الغذائية اللازم اتّباعها ضرورة استهلاك كمية معتدلة من البروتين الحيواني يوميا، على الأقل مرة واحدة في وجبة السحور أو الإفطار، كاللحوم أو البيض أو الأسماك (الطازجة والمجمّدة)، مع إدخال الخضروات التي هي مصدر جيد للألياف.
وكما هو معروف فإن هشاشة العظام مرض خطير، لأنه يسبب كسور، والتي تسبّب إعاقة كبيرة للمسنّ، حيث يستلزم الوقاية منه تناول منتجات الألبان وضرورة التعرّض لأشعة الشمس غير الحارقة للحصول على حاجة الجسم من فيتامين "دي”، لمساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم وتقوية العظام وممارسة الرياضة، كالمشي بانتظام أو الخروج للنزهة كل يوم ما بين 15 و30 دقيقة.
أما نقص الحديد فيعتبر من المشكلات الرئيسية التي تواجه المسنين، وذلك يستلزم أن يكون غذاؤهم من مصدر حيواني، مثل الكبد وصفار البيض واللحوم لأن معدل امتصاص الحديد من المصادر الحيوانية أعلى من المصادر النباتية، ويفضّل أن يتناول معها مصدرا لفيتامين "سي”، مثل الطماطم والليمون والكوي والفلفل الحلو، لتحسين امتصاص الحديد ونقص حمض الفوليك الذي نجده، بشكل رئيسي، في الخضر والفواكه.
ومن بين أهم المشاكل الصحية التي يمكن أن تصادف المسنّ المعاناة من مرض السكري، حيث يجب اتخاذ الاحتياطات الغذائية اللازمة، ويجب أن يكون النظام طبيعيا ومتوازنا. ومن ناحية أخرى، فإن النظام الغذائي السكري لدى كبار السن في المقام الأول لابد أن يكون غنيا بالألياف وقليل الدهون، كما من الممكن أن يوصف نظام غذائي قليل من الملح من قِبل الطبيب المعالج.
ويعتبر الوزن الزائد أو السمنة كذلك عاملَ خطر في حد ذاته على صحة المسنّ، ومهما كانت أهمية التوصيات والمتطلّبات الغذائية، ففي كثير من الأحيان لا يريد المسن أن يتناول وجباته الغذائية، ما قد يسبّب فقدان الشهية، وربما قد يتعلّق ذلك خاصة بالشعور بالوحدة لفقدان الطرف الثاني، وخصوصا في حالة المسن الذي يعيش بالقليل من التفاعل الاجتماعي، وهي الحالة التي قد تؤدي إلى فقدان الشهية، ومن ثمة إلى مضاعفات متعددة.
أما أهم مشكلة تصادف المسنّ الذي يصوم رمضان، بعد استشارة الطبيب طبعا، فهي احتمال نقص الشعور بالجوع، وخاصة العطش مع التقدّم في السن، لهذا يجب، في المقام الأول، وجبة السحور التي تحتوي على الكربوهيدرات التي توفّر الطاقة لمدة أطول، ويجب شرب الماء بكمية مهمة للوقاية من الجفاف.
ومن التوصيات الغذائية اللازم اتّباعها ضرورة استهلاك كمية معتدلة من البروتين الحيواني يوميا، على الأقل مرة واحدة في وجبة السحور أو الإفطار، كاللحوم أو البيض أو الأسماك (الطازجة والمجمّدة)، مع إدخال الخضروات التي هي مصدر جيد للألياف.