السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقيت هادي لقصة
واتمنى ان تعجبكم
الراوية هي صاحبة الحكاية
حينما كنت شابة فى يوم من الايام كنت اتجول فى شوارع المدينة وفجاة ولم ادرى لما حاولت ان امشى مجددا لكنى عجزت عن التحرك ظهر امامى شاب لا بل امير لا بل ملاك لكن بسرعة لا توصف اختفى هذا الملاك من امامى وكاننى رايت خيالا انظر الى نفس المكان الذى مر بيه ولكن عيناى لا تراه وكانه فعلا كان خيالا وبعد بحث هنا وهناك ذهبت الى البيت وانا لايشغل بالى وتفكيرى سوا هذا الشخص فصورته تعلقت فى خيالى افكر فيه جاء الليل وحل السكون والهدوء بقريتى التى اسكن بيها نظرت للقمر واتذكرت ملاكى الجميل الذى رايته ناديت للقمر هل هذا فارس احلامى ياقمر هل هوه الذى حلمت بيه هل هوه الذى اتمناهاقول بداخلى ياه على الحظ والدنيا والمكتوب عندما ياتيك الحبيب يختفى فى نفس اللحظة
مرت الايام وكل يوم اذهب لنفس المكان الذى رايته فيه واقول فى نفسى يمكن ان يمر ثانيا من هنا ولكن الايام تفوت وانا لم انسى وجه ابدا واتذكره كل يوم مع قمرى الذى ياتى فى الليل الى ان جاء يوم امى تدخل على وتقول اليوم جاء شخص للتقدم للزواج منك رفضت الفكرة فى الاول على امل ان القى حبيبى ولكن كل مرة اذهب فيها لم اراه الى ان قررت ارضى بالمكتوب والقسمة والنصيب ولكننى اصريت ان اذهب لوداع المكان الذى شهد حبى الوحيد كان نفسى اقوله بحبك كان نفسى اضمه بس النصيب ذهبت الى المكان وانتظرت ولم ياتى ملاكى وقفت وودعت المكان الذى شهد حبى الذى رايت بيه احلى انسان قمت من مكانى واثناء مرورى الطريق افجاء بسيارة مسرعة تجاهى صرخت بصوت عالى جدااااا ووقعت من الصدمة على الارض ويا على الايام اذا بالشاب الذى كنت انتظره اراه امامى يلمسنى ياخذ بيدى ويسالنى هل بك مكروه وانا لم ارد ولا اعرف اتكلم والصمت يملكنى فاخذنى للسيارة وهناك قال لى الى اين ذاهبه قولت له الى البيت فقال ساوصلك حتى اطمئن عليكى واثناء الطريق قال لى انتى جميلة واسف على الحادثة لقد كنت سرحان
لم اقدر اقول له انى احبه انى تمنيت اليوم الذى اراه فيه ثانيا فسالته وما الذى يجعلك سرحان وكنت تجعلنى فى عداد الوفيات فقال خطيبتى الذى ساخطبها اليوم كنت افكر فيها فقولت له الف مبروك دون ان افكر ولو لحظة وقلبى يكاد يتقطع ويتمزق فقولت له اريد ان انزل هنا فقال هل هنا بيتك قولت له نعم ونزلت من السيارة وقلبى مليء بالنار والجروح والحروق وذهبة للبيت وقالت امى لى اجهزى فان عريسك على وصول ياعروسةو وقولت فى داخلى انا اليوم ستقرا فاتحتى والذى احببته ايضا سيقرا فاتحته على حبيبته لماذا الحياة هكذا ؟ واذا بجرس الباب يدق اخى ذهب ليفتح الباب وعلى ما اظن دخل عريسى الذى لم اراه ولا اعرفه فكيف سأقابله امى اتت لى وقالت العريس فى انتظارك ذهبت لارى من هوه عريسى الذى جائنى واذا بى ارى العريس انه ملاك قلبى لم اقدر على تحمل المفاجاة وسقطت على الارض ونقلت للمستشفى واذا بى افتح عيناى اراه يعطينى وردة حمراء ويقول لى انى احبك دموعى سقطت من الفرحة واتخطبنا ثم تزوجنا