ثورة مصر تقود محمد منير لإنهاء القطيعة الفنية مع الجزائر Mouneer


يشارك المطرب المصري الشهير محمد منير في مهرجان "تيمقاد" الذي يقام في شهر يوليو/تموز المقبل بالجزائر، ليكون بذلك أبرز مطرب مصري يحيي حفلاً بالجزائر منذ حملة التراشق بين البلدين عقب مباراة كرة القدم التي جمعت بينهما في إطار تصفيات كأس العالم 2010.

وساهمت ثورة 25 يناير بمصر في تحسين العلاقات بين البلدين وإنهاء حالة القطيعة الفنية التي كانت قائمة على مدى أكثر من عام؛ حيث كان هناك شبه غياب كامل للفنانين المصريين عن الفعاليات الجزائرية.

وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية، 3 يونيو/حزيران، أن "شبه اتفاق قد أبرم مع الفنان المصري محمد منير ليكون ضمن المطربين الذين سيحيون حفلات بمهرجان تيمقاد الجزائري".

ونقلت الصحيفة عن منير قوله إنه لن يناقش حضوره إلى الجزائر، وسيجعله في المقام الأول لو خُيِّر بين عدد من الزيارات، خاصةً أن آخر زيارة له إلى الجزائر تعود إلى ربيع 2001؛ حيث غنى في العاصمة وعلى مسرح عنابة.

ومنير تجمعه علاقات قوية بنجوم الفن الجزائري؛ حيث كان قد أعاد أغاني حميد بارودي، كما أحيا حفلاً مع الشاب خالد في القاهرة قبيل مباراة كرة القدم التي جمعت الفريقين باستاد القاهرة في لقاء الإياب التي انتهت لصالح مصر بهدفين مقابل لا شيء.
القائمة السوداء

ومن جهة أخرى، حرصت وزارة الثقافة والإعلام بالجزائر على حذف الأسماء الموجودة في القائمة السوداء وفي ذاكرة الجزائريين، مثل إيهاب توفيق، وحكيم، إضافة إلى محمد فؤاد، وتامر حسني، وكذلك هيفاء وهبي.

يذكر أن مهرجان "تيمقاد" لم يشهد مشاركة فنية مصرية على نطاق واسع منذ تأسيسه؛ حيث كان يعتمد في الغالب على النجوم غير المصريين، مثل صابر الرباعي، وكاظم الساهر، وأصالة نصري.

وكان المهرجان قد شهد مشاركة ضعيفة لنجوم مصر خلال عشر السنوات الماضية؛ إذ لم يشارك سوى هاني شاكر، وأنوشكا، وإيهاب توفيق، وحكيم، وعلي الحجار، في الوقت الذي لم يسبق لأسماء أخرى أن شاركت في المهرجان، مثل عمرو دياب، وشيرين عبد الوهاب، وأنغام، وتامر حسني.