قررت القيادة العامة للدرك الوطني، ابتداء من الفاتح جانفي القادم، توظيف 8 آلاف شاب، من بينهم شباب بطالون وخريجو جامعات، كأعوان دركيين وضباط، ضباط صف، في وقت فصلت في رزنامة تلقي ملفات الشباب الراغبين في الالتحاق بصفوف الدرك الوطني.
وكشف مصدر مسؤول بقيادة الدرك لـ"الشروق" أنه لأول مرة تم اعتماد عدد معتبر من مناصب الشغل لرفع تعداد جهاز الدرك، مؤكدا أن العملية ستسمح بتوفير مناصب في سلك الضباط، وضباط الصف والدركيين الأعوان، وحسب شروط المسابقات التي ستكون مفتوحة للبطالين والجامعيين الحاصلين على ليسانس و"ال. أم. دي".
وتطبيقا للإجراءات الجديدة في مجال التوظيف في صفوف الدرك الوطني، خففت القيادة من ملفات التوظيف. كما أعطى اللواء أحمد بوسطيلة، قائد الدرك الوطني، تعليمات للوحدات الإقليمية للولايات، لاستقبال ملفات الراغبين في الالتحاق ابتداء من جانفي الداخل.
وبخصوص شروط التوظيف للراغبين في الالتحاق بصفوف الدرك، فقد حددت هذه السنة بالنسبة إلى الضباط، ضرورة الحصول على البكالوريا وشهادة ليسانس، فما فوق للتخصصات العلمية والتقنية التي لها علاقة بالإسناد واللوجستيكية، في وقت تم الإبقاء على السن المطلوبة بين 18 و23 سنة، حيث سيزاولون دراستهم لمدة 3 سنوات، الأولى بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال، وسنتين بالمدرسة العليا للدرك الوطني بيسر.
وهي نفس الشروط التي حددت بالنسبة إلى الراغبين في الالتحاق كضباط الصف مع فارق في مدة التكوين، حيث سيتلقى هؤلاء تكوينا لسنتين بدل 3 سنوات بمدارس ضباط الصف للدرك بسيدي بلعباس، سطيف، مداوروش ومليانة.
أما الراغبون في الالتحاق بصفوف الدرك كدركيين أعوان، فيشترط فيهم أن يكون المرشحون حائزين على مستوى تعليمي بين السنة الأولى ثانوي والثالثة ثانوي، وشهادة مهنية في أحد الاختصاصات، حيث سيخضع أصحابها لتكوين مدته 6 أشهر يشمل مختلف المجالات التي يحتاج إليها هؤلاء الأعوان في الميدان.
في سياق متصل، سيلتحق يوم 15 جانفي الداخل، حسب مصادرنا، 1400 منخرط ودفعة أخرى من 1500 عون دركي في شهر فيفري المقبل بمركز التدريب بحمام دباغ ولاية قالمة. كما تخرجت، أول أمس، دفعة من 1400 دركي عون.