ZouNa
اهلا وسهلا بيك زائرنا الكريم نتمنى ان تسجل معنا

بعد التسجيل ستتلقى رسالة في بريدك افتحها واضغط على الرابط الموجود بها لتنشيط عضويتك


ZouNa
اهلا وسهلا بيك زائرنا الكريم نتمنى ان تسجل معنا

بعد التسجيل ستتلقى رسالة في بريدك افتحها واضغط على الرابط الموجود بها لتنشيط عضويتك

ZouNa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ZouNaدخول

منتدى احترافي يقدم كل ما هو جديد و مفيد في عالم التقنية الحديثة


description الغزل البكاء والوساطة.. أسلحة المرأة لاسترجاع رخصة السياقة!  Empty الغزل البكاء والوساطة.. أسلحة المرأة لاسترجاع رخصة السياقة!

more_horiz
الغزل البكاء والوساطة.. أسلحة المرأة لاسترجاع رخصة السياقة!


 الغزل البكاء والوساطة.. أسلحة المرأة لاسترجاع رخصة السياقة!  4206_699394449


دعها تمر اتركها تقود.. هذا هو المنطق السائد في الجزائر حسب آراء الرجال فالمرأة أكثر حظا منهم في استرجاع رخصة السياقة في حال ارتكابها لمخالفات خطيرة يعاقب عليها القانون الذي لا يرحم العابثين بأرواح الناس، ففي الكثير من الأحيان تنجو من عقوبة سحب رخصة السياقة أثناء الحواجز الأمنية ونقاط المراقبة المرورية وحتى من أعين الرادار، فهي عكس الرجل لا تتخلى عن الرخصة حتى تستنفذ كل حيلها من توسلات وبكاء وحتى "المغازلة " وفي الأخير تستعمل "وسائطها" ويالها من وسائط.
يشد انتباهك وأنت تطالع القوائم الطويلة والعريضة لأسماء المخالفين لقانون المرور المعلقة على واجهة المقاطعة الإدارية لحسين داي مثلا، سحبت منهم رخصهم عبر مختلف تراب العاصمة من طرف رجال الشرطة والدرك، وصدرت في حقهم أحكام حضوريا وغيابيا تختلف من شهر إلى ستة أشهر وغرامات مالية، أنه لا توجد أسماء سيدات ضمن المعاقبين، وهو ما شد انتباه كل الشباب والرجال الذين جاؤوا من مختلف نواحي العاصمة لمعرفة مصير رخصة السياقة المسحوبة منهم والإطلاع على حجم العقوبات التي صدرت في حقهم، ربما يعود السبب في ذلك إما لأن المرأة لا ترتكب مخالفات من الأساس وهي أكثر حرصا على تطبيق واحترام القانون من الرجل ولا تتسبب في حوادث المرور خوفا على حياتها من جهة وخشية على "سيارتها" من جهة أخرى أو أنها تستعمل الكثير من الحيل لاستعطاف رجال الأمن من الشرطة والدرك ليدعونها  تمر دون سحب الرخصة حتى وان ارتكبت مخالفة يعاقب عليها القانون، فقد جمعنا الكثير من الشهادات من طرف سيدات تقدن سيارات منذ فترة طويلة ولم تسحب رخصهن رغم المخالفات "البسيطة" كاستعمال الهاتف النقال أثناء وهي المخالفات التي ترتكبها أغلب النساء تقريبا، وفي هذا الشأن تقول السيدة "فطيمة" وهي من دائرة القليعة بولاية تيبازة وهي أم لأربعة أطفال تنهض باكرا كل يوم لتنقل أطفالها إلى مدرسة خاصة بضواحي شاطئ النخيل "بالم بيش " ولديها الكثير من الارتباطات العائلية كرعاية والدتها المريضة، وذات يوم وبمجرد أن رفعت سماعة الهاتف الذي رن فجأة أثناء القيادة وظهر لها رقم المنزل، استوقفتها سيارة شرطة، تقول لم أتمالك نفسي من البكاء عندما طلب مني الشرطي وثائق السيارة، "كلمني بلطف قائلا أتعلمين أنك ارتكبت مخالفة يعاقب عليها القانون بسحب الرخصة" أجبته بكل احترام وعينيا لم تتوقفا عن ذرف الدموع لأستعطفه ثم نظر إلى المقاعد الخلفية  للسيارة ورأى أولادي، وبدأت أتوسل إليه وأقسم أنها المرة الأولى التي استخدم فيها الهاتف لأنني قلقة على والدتي المريضة وخفت أن يكون قد أصابها مكروه، في البداية تعنت واستخرج دفتر المخالفات، فضاعفت البكاء والتوسل والقسم بعدم تكرار المخالفة مرة أخرى، فنظر إلي وأعاد لي وثائق السيارة قائلا "لا تعيديها في المرة القادمة".. فحمدت الله على استعادة رخصتي قبل أن أتوجه إلى  اللجنة الولائية لسحب رخصة السياقة.
وتقول فتاة في الثلاثين من العمر تقود سيارة جميلة أنها تتفادى إجراءات الرقابة الروتينية في الحواجز الأمنية يوميا بالابتسامة التي تحمل نوعا من "المغازلة" فينحني رجل الأمن برأسه ويبسط لها يده سامحا لها بالعبور دون تفتيش أومراقبة الوثائق، وقالت "ذات مرة كنت متجهة إلى مدينة بومرداس ولم أنتبه لوجود إشارة "قف" فلاحقني الشرطي وطلب مني وثائق السيارة فاستعملت كل أسلحتي المشروعة وغير المشروعة المهم أن لا تسحب مني الرخصة كي لا أتورط في عقوبة من طرف اللجنة الولائية، فبدأت بملاطفته، ثم نظر إلى مكان السكن وقال لي أنت من العاصمة من أين بالضبط؟ فقلت له من "حي البدر" وأنا في زيارة قريبتي  أجرت عملية قيصرية بعيادة الربوة الخضراء،فأعاد لي الوثائق وقال "ما تنسايش الطمينة".
وهناك نوع من السيدات "المقتدرات" وصاحبات الوسائط و"المعريفة" فلا تأبهن بسحب الرخصة لأنهن  تستعدنها بطريقتهن الخاصة سواء بالوساطة أو بمكالمة هاتفية أو بعلاقاتهن المهنية أو بحكم مكانة أزواجهن مثلا زوجة "وكيل جمهورية" أو زوجة ضابط في الجيش أو زوجة أمين عام الولاية وغيرهن من السيدات وهذه حقيقة معروفة في الجزائر حيث لا تزال الوساطة سلوكا فوق القانون للكثير من الجزائريين رغم تشديد كل مصالح الأمن على عدم التساهل ومعاقبة كل رجل أمن توسط في إعادة رخصة سياقة تم سحبها بسبب المخالفات، لكن تبقى دموع المرأة ورقتها وضعفها وتوسلاتها تفرض ما يسمى"روح القانون" ويتساهل معها رجال الأمن في الكثير من الأحيان عكس الرجال الذين تعاقبهم اللجنة بسحب الرخصة لشهر أو ثلاثة أشهر إلى غاية الستة أشهر فما فوق بالنسبة للمخالفات الخطيرة، فلا يفيدهم التوسل ولا البكاء ولا الأعذار ولا حتى طلب الغفران فالعقوبة لا تسقط عنهم حتى بعد الطعن.
[rtl]ويرى البعض أن رجال الأمن بصفة عامة يتعاطفون مع المرأة التي تقود السيارة حتى وإن أخطأت ويمنحونها فرصة التوسل والبكاء والتبريرات ولا تبرح مكان المخالفة إلا ورخصة سياقتها في حقيبتها في حين أن الرجل هو "هدف"أو فريسة لا يتعاطف معه أحد وتحول رخصة سياقته في نفس اليوم إلى اللجنة على مستوى الدائرة حتى لا يستغل وسائطه أو معارفه.[/rtl]

description الغزل البكاء والوساطة.. أسلحة المرأة لاسترجاع رخصة السياقة!  Emptyرد: الغزل البكاء والوساطة.. أسلحة المرأة لاسترجاع رخصة السياقة!

more_horiz
ههههه لله لا تربحهم
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى