الحياة الاجتماعية تكون قائمة بتواجد الاسرة التي تتألف من الرجل و المرأة اللذان يمثلا الزوجين او الابوين للأسرة و لهم اطفال , 
يمكن القول بأن للرجل دورًا كبيرًا مثله مثل المرأة  منذ ان تحقق تكوين الاسرة التي تحوي الاطفال الرجل هو الذي يوفر لهم لقمة العيش و يجلب لهم كل متطلبات الحياة الضرورية للرعاية و العيش الكريم و من جهة لا يقتصر دور للرجل فقط على السعيِ من أجل الرزق والطعام والشراب واللباس فله دور مهم أخر,
فالاب يقدم التوجيهات و النصح للابناء  و يغرس فيهم القيم النبيلة لتكون أخلاقهم و سلوكهم حسنة , حيث تكون سلاح مانع تحميهم من تيارات التقدم و التحضر بكل انواعه التي تعود عليهم بالسلب في حياتهم المستقبلية كما للاب دور في البيت و هو يساعد الزوجة في متابعة دراسة ابنائه في الفترة المسائية
و ليس بعيدا عن هذا الدور الفعال يكون يد العون  لتقديم بعض ما عنده من اعمال في البيت تخص اشغال و عمل يكون بمثابة خبرة يتعلمها الابناء من الاب و هو في صدد إنجاز عمل معين من صيانة و تزين و تصليح بعض الامور البيتية المتفرقة و بهذا الأبناء يأخدو عن تجربة عينية و فعلية لهذه الاشغال من الاب
 و من هنا نقول أن دور الأب أساسي و ضرورة ملزمة تواجده بين أفراد أسرته فلة الحوار و الحديث البناء مع الزوجة و الأبناء هنا يتعلم الأطفال هذا الأسلوب الحسن في التعامل مع غيرهم و إضافتا لكل ذالك الإنصات من الأب للأبناء و ترك لهم فرصة التحدث بحرية و أدب فتتكون لهم شخصية واثقة و قوية بها يتمكنوا من مواجهة صعاب الحياة المستقبلية
فهذا الاب لا ينتهي دوره بمرور السنين و كبر سنه حيث يمتد دوره من أبنائه الذين تلقوا التعليم و التربية الحسنة منه الأن و هو كبير في السن و أصبح جد جاء دوره الذي  له أهمية كبيرة حيث الأحفاد بحاجة ماسة الى أن يتعلمو من الجد خبرات عمل سنين حياته التي مضت  . 
 فالجد له حكم تنفع الابناء في حياتهم كما لا ننسى إستشارة الجد في الامور الحياتية لا يستهان بيها فالأبناء مهما كبرو يبقو دائما محتاجين لتلك الإستشارة من الأب الكبير في السن فالإرتباط بهم يبقى متواصل على الدوام و لا يمكن ان يستغنى عنهم في كل الظروف الحياتية لان
وجود الاب  في الاسرة مهم كثيرا
 .