مسؤول ليبي: هناك مفاوضات بين ممثلين عن النظام وشخصيات من المعارضة الليبية
AFP MAHMUD TURKIA
كشف موسى إبراهيم المتحدث بإسم الحكومة الليبية يوم 4 يوليو/تموز ان هناك مفاوضات مباشرة في عواصم دولية مختلفة تجري بين ممثلين عن النظام الليبي وشخصيات من المعارضة الليبية وان هذه المفاوضات مستمرة.
وفي بيان له قال المسؤول الليبي ان لقاءات في روما والقاهرة وهلسنكي وأوسلو جمعت بين مسؤولين رفيعي المستوى من الحكومة الليبية وممثلين عن المعارضة وذلك لبحث سبل الخروج من الأزمة في البلاد، مضيفاً ان مراقبيين عن هذه الدول حضروا الإجتماع. وكشف إبراهيم عن ان وزير الداخلية الليبي السابق الجنرال عبدالفتاح يونس الذي إنشق وإنضم للمعارضة في فبراير الماضي شارك شخصياً في أحد الإجتماعات التي عقدت في روما. لكن المسؤول الليبي لم يوضح اذا ما كانت هذه اللقاءات قد عقدت بموافقة المجلس الوطني الإنتقالي الذي يحظى بإعتراف معظم الدول الغربية كممثل شرعي ووحيد للشعب الليبي.
من جهته أكد مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الإنتقالي في ليبيا ان لا مجال لبقاء العقيد معمر القذافي في ليبيا وانه ليس أمامه سوى خيار واحد وهو التخلي عن السلطة والمثول أمام العدالة.
وفي تصريح له يوم 4 يوليو/تموز نفى عبدالجليل ما تناقلته وسائل إعلام حول موافقة الثوار الليبيين على بقاء القذافي في ليبيا مقابل إيقافه للعمليات العسكرية ضدهم وتخليه طوعاً عن منصبه. وقال انه قدم هذا الإقتراح قبل نحو شهر لكن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإلقاء القبض على القذافي جعل الأمر غير مقبول- حسب وصفه.
AFP MAHMUD TURKIA| مظاهرة مؤيدة للعقيد القذافي في طرابلس |
وفي بيان له قال المسؤول الليبي ان لقاءات في روما والقاهرة وهلسنكي وأوسلو جمعت بين مسؤولين رفيعي المستوى من الحكومة الليبية وممثلين عن المعارضة وذلك لبحث سبل الخروج من الأزمة في البلاد، مضيفاً ان مراقبيين عن هذه الدول حضروا الإجتماع. وكشف إبراهيم عن ان وزير الداخلية الليبي السابق الجنرال عبدالفتاح يونس الذي إنشق وإنضم للمعارضة في فبراير الماضي شارك شخصياً في أحد الإجتماعات التي عقدت في روما. لكن المسؤول الليبي لم يوضح اذا ما كانت هذه اللقاءات قد عقدت بموافقة المجلس الوطني الإنتقالي الذي يحظى بإعتراف معظم الدول الغربية كممثل شرعي ووحيد للشعب الليبي.
من جهته أكد مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الإنتقالي في ليبيا ان لا مجال لبقاء العقيد معمر القذافي في ليبيا وانه ليس أمامه سوى خيار واحد وهو التخلي عن السلطة والمثول أمام العدالة.
وفي تصريح له يوم 4 يوليو/تموز نفى عبدالجليل ما تناقلته وسائل إعلام حول موافقة الثوار الليبيين على بقاء القذافي في ليبيا مقابل إيقافه للعمليات العسكرية ضدهم وتخليه طوعاً عن منصبه. وقال انه قدم هذا الإقتراح قبل نحو شهر لكن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإلقاء القبض على القذافي جعل الأمر غير مقبول- حسب وصفه.