كان الدولي الجزائري عبد القادر غزال أمس وراء تعادل فريقه سيينا الإيطالي في تورينو أمام العملاق جوفنتوس في المباراة الكبيرة التي جمعتهما بتسجيله الهدفين الثاني والثالث، مما سمح له باستعادة نشوة التسجيل بعد صيام منذ الموسم الماضي.
قلب هجوم الخضر كان مع زملائه في فريقه في وضعية لا تسمح لهم بالتعثر الذي كان يعني تأكيد السقوط إلى القسم الأسفل، حيث بدؤوا المباراة بصعوبة كبيرة بتلقيهم ثلاثة أهداف خلال تسع دقائق الأولى ثم عادوا وقلصوا الفارق بهدف أول في د 16 بواسطة النجم مكاروني، وهو الهدف الذي فتح لهم الشهية للعودة في النتيجة، فكان لهم ما أرادوا ، ففي د 46 تمكن الدولي الجزائري من الوصول إلى الشباك بعد عودة الكرة من حارس اليوفي، ومع مرور الدقائق ازداد إصرار سيينا في معادلة الكفة، وتأتى لهم ذلك في د 78 لما عرقل المهاجم مكاروني ليعلن الحكم ضربة جزاء سددها وسجلها الجزائري بروعة.
ويمكن القول إن غزال دشن أمس عداده من الأهداف، وهو في الواقع مؤشر إيجابي لهذا اللاعب الذي لم يتمكن منذ التحاقه بالمنتخب الوطني من الإقناع بسبب إخفاقه المتواصل في التهديف، وعليه استبشر الجزائريون أمس خيرا. ودامت هذه النعمة في انتظار أن تثمر بأهداف أخرى منه في المونديال.