لم تشهد الجولة السابعه للدورى الإنجليزى الممتاز اى تغييرات تذكر على جدول ترتيب المسابقه.
وواصلت فرق الصدارة تحقيق الإنتصارات، كما واصلت فرق المؤخرة نيل الهزائم.
لكن الجولة شهدت إخفاقاً جديداً للارسنال الذى بات يغرق فى بحر الهزائم والإخفاقات ولا يجد من يمد له يد المساعده.
ونبدأ بالمان يونايتد المتصدر، الذى حقق فوزاً صعباً على ضيفة نورويتش سيتى وواصل تربعه على القمة.
ورفع فريق الشياطين الحمر رصيدة إلى 19 نقطة بفارق هدف واحد عن صاحب المركز الثانى غريمة مان سيتى الذى يتساوى معه فى الرصيد.
ويبقى اصدقاء واين رونى متفوقون فى كل شئ، فالفريق الاحمر هو اكثر الفرق تهديفاً برصيد 24 هدف، وهو اكثر الفرق تحقيقاً للفوز برصيد 6 إنتصارات.
وتنتظر ملوك مسرح الاحلام مواجهه من العيار الثقيل فى الجولة المقبله، وذلك عندما يتوجه ابناء فيرجسون إلى المير سيد لمواجهة ليفربول فى معقلة.
وهى مواجهه فشل فى حسمها فيرجسون ولاعبيه على مدار اخر لقائين للفريقين فى الانفيلد، حيث فاز الريدز 2-1 و3-1 على التوالى.
فهل ينجح لاعبو اليونايتد هذه المرة فى حل عقدة ملعب الانفيلد؟ ام يواصل اصدقاء ستيفان جيرارد تفوقهم؟
أما المان سيتى الذى يقدم عملاً رائعاً هذا الموسم، ونجح فى حجز مكانه بقوة بين الكبار، فقد ضرب بقوة فى شباك مضيفة بلاكبيرن بالاربعه، وحافظ الفريق السماوى على مركز الوصافه.
ولا يفصلة عن جارة المتصدر سوى هدف واحد فقط بعد ان تساويا فى النقاط التسعة عشر.
وتشير إحصاءات البريميرليج هذا الموسم ان ابناء روبرتو مانشينى هم ثانى افضل فريق يمتلك خط هجوم، بعد نجاح مهاجميه فى هز شباك الخصوم 23 مرة.
ويستضيف السيتيزن فريق استون فيلا على ملعب الإتحاد فى الجولة المقبله.
وتبادل الفريقان الفوز فى الموسم الماضى، حيث فاز الفيلاز 1-0 ذهاباً، وإنتصر السيتى إياباً 3-0.
ونأتى إلى تشيلسى، الذى يبدو أنه بدأ يستفيق، وبدأت بصمات البرتغالى فيلا بواس تظهر على ملامح وطريقة لعب الفريق.
فعلى ملعب الريبوك، صال وجال فريق البلوز ونجح لاعبوه فى إكتساح بولتون بخمسة اهداف مقابل هدف واحد.
ونجح الفريق الازرق فى الإستقرار فى المركز الثالث برصيد 16 نقطة، ولا يفصله عن اصحاب المركزين الاول والثانى سوى ثلاث نقاط فقط.
ومن جانبه اشار بواس تلميذ مورينيو، ان المسابقه مازالت فى جولاتها الاولى، وانه يطمع فى التتويج باللقب هذا الموسم، وأكد انه يمتلك اللاعبين القادرين على فعل هذا.
ويعد تشيلسى ثالث اكثر فريق تسجيلاً للاهداف برصيد 17 هدف، وثانى اكثر الفرق فوزاً برصيد خمسة إنتصارات.
هذا ويستضيف فريق غرب لندن ايفرتون فى الجولة المقبله، ويذكر ان اخر لقاء بين الفريقان والذى إقيم على ملعب الجوديسون بارك، قد إنتهى بفوز التوفيز بهدف نظيف فى الموسم المنصرم.
ونختتم التقرير بالحديث عن ارسنال الذى اصبح حالة لا يسر عدو ولا حبيب، كواحد من افضل الفرق التى ظهرت على مر التاريخ.
فقد خسر الفريق مجدداً، وجاءت هذه الخسارة على يد جارة فى شمال لندن توتنهام، الذى هزمه فى الوايت هارت لى 2-1، ودفعه إلى الهاوية ليجد الجانرز انفسهم فى المركز الخامس عشر برصيد سبع نقاط فقط.
والامر فعلاً محير، فهل رحيل فابريجاس ونصرى ومن قبلهم كليشى هو سبب كل هذا السقوط المدوى؟ ام أن عدم ضم ارسين فينجر للاعبين من العيار الثقيل كان له الاثر فى هذا؟
ام ان ارسين فينجر اخرج كل ما لدية ولم يعد فى جعبته الجديد ليخرجه من أجل إنقاذ النادى العريق؟
ويستضيف ارسنال فى الجولة المقبله سندرلاد، علماً بان الفريقان تعادلاً فى الموسم الماضى 1-1 و0-0.
والان عزيزى صديق هاى كورة، السؤال لك، هل تشيلسى قادر على المنافسة على لقب الدورى الإنجليزى؟ ام ان الصراع سيبقى دائراً بين اليونايتد والسيتى إلى النهاية؟
وهل سيظل ارسنال يعانى إلى نهاية الموسم؟ أم انه سيستفيق ويعود لمكانته؟