"تويوتا" تبتكر روبوتات جديدة للرعاية الصحية
مما لاشك فيه أن الروبوتات باتت تلعب دوراً حاسماً في كافة المجالات لاسيما الطب الحديث، فقد طورت شركة "تويوتا" اليابانية الرائدة في مجال صناعة السيارات بالتعاون مع جامعة "فوجيتا للعلوم الطبية" بمقاطعة "آيشي" في اليابان روبوتات جديدة قادرة على تقديم خدمات تمريضية ورعاية صحية على أعلى مستوى من أجل عناية صحية أفضل لكبار السن والمرضى المعاقين وإعادة تأهيلهم.
فهناك نموذج مطور من أجل إعانة المرضى المعاقين أو المصابين بسكتة دماغية أدت إلى شلل مؤقت على إيجاد طوق نجاة للعودة إلى مزاولة حياتهم بشكل طبيعي واستعادة قدراتهم الحركية على المشي بمفردهم دون مساعدة أحد، وهو عبارة عن قوس منحنى يتم ارتداؤه على الركبة ويمكن ضبطها وثنيها حسب طول كل شخص، ليسمح المريض المعاق المشي بطريقة طبيعية والنهوض من على المقعد بكل سهولة. ومرفق معه حقيبة لارتدائها خلف الظهر، مزودة ببطارية لإمداد الروبوت بما يكفيه من الطاقة وكذلك جهاز تحكم لتوجيهه.
كما طورت أيضاً روبوتاً آخر عبارة عن ناقل شخصي آلي يشبه إلى حد ما جهاز "سكوتر" لكنه مزود بتقنيات جديدة فائقة الجودة وتكنولوجيا "winglet technology" تعين المريض على التنقل في أي مكان والاستدارة به، ولاستعادة التوازن من جديد وإعادة التأهيل ومنح المرضى الشعور بالاتزان والاستقرار أثناء ممارستهم بعض الأنشطة الرياضية مثل لعبة التنس أو كرة القدم.
بالإضافة إلى أنها قامت بتطوير روبوت ثالث يساعد الممرضين والممرضات على رفع المرضى المعاقين من فوق أَسرتِهم بالمستشفيات ووضعهم على كرسي متحرك، للقيام ببعض الوظائف اليومية، كالذهاب إلى المرحاض أو التنقل إلى مكان آخر، حيث أن مثل هذه المهام تتطلب دوما وجود شخصين بجانب المريض كل حسب حجمه، فمثل هذه الروبوتات ستمنح المرضى مزيداً من الشعور بالأمان والراحة، فضلاً عن تخفيف الحمل عن العاملين في مجال الرعاية الصحية.
ووفقا لمسؤول في الشركة، فإنه تمت الاستفادة من التكنولوجيا المستخدمة في صناعة السيارات من أجهزة استشعارية وبرمجيات ومحركات ودمجها داخل تلك الروبوتات لتوفير أقصى سبل الراحة للمرضى وتخفيف المعاناة الجسدية والنفسية أيضاً.
وتخطط الشركة لطرح هذه الروبوتات في الأسواق مطلع عام 2013 بأسعار مناسبة، بعد إجراء مزيد من الفحوصات والاختبارات على هذه الروبوتات للتأكد تماما من كفاءتها.
عبر الاستفادة من تكنولوجيا السيارات
مما لاشك فيه أن الروبوتات باتت تلعب دوراً حاسماً في كافة المجالات لاسيما الطب الحديث، فقد طورت شركة "تويوتا" اليابانية الرائدة في مجال صناعة السيارات بالتعاون مع جامعة "فوجيتا للعلوم الطبية" بمقاطعة "آيشي" في اليابان روبوتات جديدة قادرة على تقديم خدمات تمريضية ورعاية صحية على أعلى مستوى من أجل عناية صحية أفضل لكبار السن والمرضى المعاقين وإعادة تأهيلهم.
فهناك نموذج مطور من أجل إعانة المرضى المعاقين أو المصابين بسكتة دماغية أدت إلى شلل مؤقت على إيجاد طوق نجاة للعودة إلى مزاولة حياتهم بشكل طبيعي واستعادة قدراتهم الحركية على المشي بمفردهم دون مساعدة أحد، وهو عبارة عن قوس منحنى يتم ارتداؤه على الركبة ويمكن ضبطها وثنيها حسب طول كل شخص، ليسمح المريض المعاق المشي بطريقة طبيعية والنهوض من على المقعد بكل سهولة. ومرفق معه حقيبة لارتدائها خلف الظهر، مزودة ببطارية لإمداد الروبوت بما يكفيه من الطاقة وكذلك جهاز تحكم لتوجيهه.
كما طورت أيضاً روبوتاً آخر عبارة عن ناقل شخصي آلي يشبه إلى حد ما جهاز "سكوتر" لكنه مزود بتقنيات جديدة فائقة الجودة وتكنولوجيا "winglet technology" تعين المريض على التنقل في أي مكان والاستدارة به، ولاستعادة التوازن من جديد وإعادة التأهيل ومنح المرضى الشعور بالاتزان والاستقرار أثناء ممارستهم بعض الأنشطة الرياضية مثل لعبة التنس أو كرة القدم.
بالإضافة إلى أنها قامت بتطوير روبوت ثالث يساعد الممرضين والممرضات على رفع المرضى المعاقين من فوق أَسرتِهم بالمستشفيات ووضعهم على كرسي متحرك، للقيام ببعض الوظائف اليومية، كالذهاب إلى المرحاض أو التنقل إلى مكان آخر، حيث أن مثل هذه المهام تتطلب دوما وجود شخصين بجانب المريض كل حسب حجمه، فمثل هذه الروبوتات ستمنح المرضى مزيداً من الشعور بالأمان والراحة، فضلاً عن تخفيف الحمل عن العاملين في مجال الرعاية الصحية.
ووفقا لمسؤول في الشركة، فإنه تمت الاستفادة من التكنولوجيا المستخدمة في صناعة السيارات من أجهزة استشعارية وبرمجيات ومحركات ودمجها داخل تلك الروبوتات لتوفير أقصى سبل الراحة للمرضى وتخفيف المعاناة الجسدية والنفسية أيضاً.
وتخطط الشركة لطرح هذه الروبوتات في الأسواق مطلع عام 2013 بأسعار مناسبة، بعد إجراء مزيد من الفحوصات والاختبارات على هذه الروبوتات للتأكد تماما من كفاءتها.