كشف العقيد عبد الحميد كرود، رئيس خلية الاتصال بالقيادة العامة للدرك الوطني، أمس بالبليدة، عن تمكن محققي الضبطية القضائية من التعرف على هوية قاتل الطفلة ''شيماء'' والذي يوجد في حالة فرار. وأضاف العقيد كرود على هامش الندوة الصحفية التي نظمتها القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة لعرض حصيلة نشاطها خلال سنة 2012 أن أدلة ''دامغة'' بين أيدي مصالح الدرك، ''تؤكد تورط المشتبه فيه في مقتل الطفلة شيماء''.
ورفض المصدر الكشف عن هوية القاتل، مشيرا إلى أن سرية التحقيق تقتضي عدم الإفصاح عن أي تفاصيل، وأن البحث والتحريات متواصلة لإيقاف المعني بالأمر في أسرع وقت.
واكتفى العقيد كرود بالتصريح أن قاتل ''شيماء'' تم استجوابه في بداية التحقيق في القضية، وتم إطلاق سراحه لعدم وجود أي دليل يشير إلى تورطه إلى غاية ظهور أدلة جديدة أثبتت انه الفاعل.
للتذكير، فإن الطفلة شيماء، صاحبة 8 سنوات، عُثـر عليها مقتولة أواخر شهر ديسمبر من السنة الماضية، بعد اختطافها من منزلها بالمعالمة ''زرالدة ''.