السيلينيوم هو مادة هامة يعمل كمضاد فعّال للأكسدة وله وظيفتان؛ ففي الوقت الذي يحمي فيه قلوبكم من الأمراض، يقي أيضاً باقي الجسم من التلف الذي تلحقه به الشيخوخة.
إن الخصائص المضادة للشيخوخة التي يتمتع بها السيلينيوم تشمل أيضاً وقاية القلب من الأمراض. عندما ينقص السيلينيوم في خلاياكم – كما يحصل عند التقدم في السن- تضعف مناعتكم و تصبحون أكثر عرضة للوقوع ضحية أمراض القلب و الأمراض المعدية و السرطان. و السيلينيوم ليس مضاداً للأكسدة فحسب بل هو حجر أساسي في بناء مادة Glutathione Peroxidase ، و هو أحد أهم أنزيمات الجسم. و يعتقد بعض الخبراء أن خاصية السيلينيوم في محاربة الشيخوخة مصدرها قدرته على تنشيط إنتاج هذا الأنزيم الذي يقضي على الجذور الحرّة(الناتجة عن عملية إنتاج الطاقة والأكسدة التى تحدث فى الجسم ).
-ما هو السيلينيوم؟
السيلينيوم معدن نادر في الجسم على عكس الكالسيوم و المغنيزيوم اللذين يخزنهما الجسم بكميات كبيرة نسبياً، أي أن مقدار السيلينيوم في الأنسجة ضئيل جداً لذلك نسمّيه معدناً نادراً. ويتوفر طبيعياً في الحبوب و بذور دوار الشمس و جوز البرازيل brazil nuts والأسماك و المحار و الثوم .و نحن لا نحتاج منه غرامات أو ملغرامات إنما ميكروغرامات (علماً أن الميكروغرام هو جزء المليون من الغرام 1/1000000). و مع ذلك يعتبر هذا المعدن ضرورياً للصحة و النمو، و هو عملاق في مجال الوقاية من الأمراض.
كيف يعمل السيلينيوم في الجسم؟
يعتمد نشاط أحد أهم الأنزيمات المحاربة للجذور الحرّة في الجسم Glutathione Peroxidase على معدن السيلينيوم. و هذا الأنزيم يقضي على الجذور الحرّة التي تطلق عملية تكون الصفيحات الدهنية. و هذه الأخيرة تسد الشرايين التي تنقل الدم إلى القلب. و كذلك يمنع تكتل صفائح الدم التي تشكل الجلطات.
تنقص معدلات السيلينيوم في الدم كلما تقدّمتم في السن.ففي نتائج دراسة إيطالية حديثة انخفض معدل السيلينيوم بالدم 7% بعد سن الستين و 24% بعد عمر 75 سنة .النقص في السيلينيوم يعني أن النشاط المضاد للأكسدة ليس على ما يرام في دمكم و أنسجة أجسامكم.و الأشخاص الذين ينقصهم السيلينيوم يصابون أكثر بأمراض القلب والسرطان و التهاب المفاصل.
إن الخصائص المضادة للشيخوخة التي يتمتع بها السيلينيوم تشمل أيضاً وقاية القلب من الأمراض. عندما ينقص السيلينيوم في خلاياكم – كما يحصل عند التقدم في السن- تضعف مناعتكم و تصبحون أكثر عرضة للوقوع ضحية أمراض القلب و الأمراض المعدية و السرطان. و السيلينيوم ليس مضاداً للأكسدة فحسب بل هو حجر أساسي في بناء مادة Glutathione Peroxidase ، و هو أحد أهم أنزيمات الجسم. و يعتقد بعض الخبراء أن خاصية السيلينيوم في محاربة الشيخوخة مصدرها قدرته على تنشيط إنتاج هذا الأنزيم الذي يقضي على الجذور الحرّة(الناتجة عن عملية إنتاج الطاقة والأكسدة التى تحدث فى الجسم ).
-ما هو السيلينيوم؟
السيلينيوم معدن نادر في الجسم على عكس الكالسيوم و المغنيزيوم اللذين يخزنهما الجسم بكميات كبيرة نسبياً، أي أن مقدار السيلينيوم في الأنسجة ضئيل جداً لذلك نسمّيه معدناً نادراً. ويتوفر طبيعياً في الحبوب و بذور دوار الشمس و جوز البرازيل brazil nuts والأسماك و المحار و الثوم .و نحن لا نحتاج منه غرامات أو ملغرامات إنما ميكروغرامات (علماً أن الميكروغرام هو جزء المليون من الغرام 1/1000000). و مع ذلك يعتبر هذا المعدن ضرورياً للصحة و النمو، و هو عملاق في مجال الوقاية من الأمراض.
كيف يعمل السيلينيوم في الجسم؟
يعتمد نشاط أحد أهم الأنزيمات المحاربة للجذور الحرّة في الجسم Glutathione Peroxidase على معدن السيلينيوم. و هذا الأنزيم يقضي على الجذور الحرّة التي تطلق عملية تكون الصفيحات الدهنية. و هذه الأخيرة تسد الشرايين التي تنقل الدم إلى القلب. و كذلك يمنع تكتل صفائح الدم التي تشكل الجلطات.
تنقص معدلات السيلينيوم في الدم كلما تقدّمتم في السن.ففي نتائج دراسة إيطالية حديثة انخفض معدل السيلينيوم بالدم 7% بعد سن الستين و 24% بعد عمر 75 سنة .النقص في السيلينيوم يعني أن النشاط المضاد للأكسدة ليس على ما يرام في دمكم و أنسجة أجسامكم.و الأشخاص الذين ينقصهم السيلينيوم يصابون أكثر بأمراض القلب والسرطان و التهاب المفاصل.