كل شيئ قابل للتغيير في هذا العالم ..

حكم المجتمع واصدر حكمه غير القابل لاي نقض او ابرام .. بلفظ طفل الشارع الى غياهب الاقصاء والتهميش .

 

اتخد الطفل من مستودع لحجز السيارات ملجئا مؤقتا له ، ومن حافلة خربة صداة بيتا مؤقتا له ...

 

لم يفكر في الانحراف بقدر ما كان يفكر في كيفية الخروج من تشرده دون خسائر تذكر .


 في الصباح الباكر يغادر المكان ليذوب وينصهر بين الخلق والناس ، وجد العمل بعد جهد وعناء ..

 

تعلم الحرفة واتقنها ، شرب اسرارها وخباياها .. ومن مستودع حجز السيارات الى غرفة اهداها له رب العمل داخل محل اصلاح السيارات ..

للطفل مجتمع يحكم بجفاء ، وللطفل رب هو كريم حافظ وله ولنا فيه كل الرجاء ..